«قتلتها عشان اللى زى دى لازم تموت.. ومش أى موتة، لازم تدبح ويتقطع من جسمها حتة حتة، عشان دى واحدة خاينة، ما صنتش العيش والملح، ماكنتش لاقية تاكل؛ لا هى ولا أهلها، وبعد ما اتجوزتها وصرفت عليها وعلى أهلها تستغفلنى وتخونى مع الرجالة، كنت لازم أخلص عليها وأغسل عارى بأيدى ».. اعترافات تفصيلية أدلى بها «عماد.أ- 50 سنة »، رجل أعمال ويشتهر بلقب الحاج عماد، أمام المستشار أحمد عبد العزيز رئيس نيابة جنوبالقاهرة فى واقعة اتهامه بقتل زوجته وتقطيع جثتها لشكه فى سلوكها. وقال المتهم «كانت بتتردد على فى الحزب اللى كنت مسئولً فيه عن لجنة المساعدات الخيرية للحصول على إعانة شهرية عشان ظروفها صعبة، وبتصرف على أهلها وأخوها، بصراحة عجبتنى وفى إحدى المرات عرضت عليها الزواج عرفيًا وأنى هاجبلها شبكة وهاكتب لها شقة باسمها وشقة لأهلها يعيشون فيها، شوفت ساعتها الفرحة فى عينيها لأن ظروفها كانت صعبة جدًا، وما صدقت أنها تلاقى حد يشيل الحمل من عليها ويتجوزها ويصرف عليها وعلى أهلها كمان .» وأضاف القاتل «اتفقت مع أهلها على الجواز من بنتهم عرفيًا، مقابل مبلغ من المال شهريًا وتوفير شقة لهم، وبالفعل وافقوا على طول من غير الدخول فى أى مناقشة، وبعدما تزوجتها، عيشتها عيشة هى وأهلها ما يحلموش بها، فبعدما كانت بتتسول الإعانات من الناس، أصبحت هانم عندها شقة وفلوس فى البنك ولابسة اللى ماكنتش تحلم تشوفه، وعملت معاها كل خير ومابخلتش عليها ولا على أهلها بأى حاجة، حتى أخوها كان عاطلً ومش لاقى شغل، جبتله شغل بمرتب مكنش يحلم به، ووعدته بأنى أساعده لما ياجى يتجوز، لكن أقول إيه بعد كل اللى عملته معاها ماصنتش العشرة واستغفلتنى وقررت أنها تخونى بعدما سترتها هى وأهلها، جابتلى فضيحة، فجزاتى فى الآخر أنها تخونى مع شوية عيال .» واستكمل الزوج أمام النيابة «كانت بتقعد ساعات كثير قدام التليفون فى غرفة لوحدها، وكنت لما بأسألها كانت بتقولى بكلم أهلى فى موضوعات خاصة، مصدقتش كلامها وبصراحة شكيت فيها على طول، وبعدين اكتشفت أنها معاها تليفون تانى معرفش عنه أى حاجة ولم تقل لى عنه حاجة، ولما فتشت فيه، اكتشفت خيانتها لى، وإن فيه محادثات جنسية بينها وبين مجموعة من الرجال على مواقع التواصل، وأنها بتصور نفسها فيديوهات وصور بأوضاع مخلة وترسلها لهم .» ويختتم «فى الوقت ده كانت بتزور أهلها، فطلبتها وأول ما رجعت واجهتها بالرسائل والفيديوهات والصور وبخيانتها لى، لم تنكر واعترفت لى وطلبت منى إنى أسامحها وتوسلت لى بأنها لم تقابل أى واحد منهم، وأن العلاقة على الإنترنت فقط، لكن أنا مصدقتهاش وروحت ضربها بالساطور حتى وقعت على الأرض، ثم قمت بتقطيع جسدها انتقامًا على ما فعلته بى وخيانتها لى .» ويقول جيران المتهم «الحاج عماد طول عمره راجل بتاع ربنا، وصوت القرآن ما بينقطعش من شقته، حتى وهو مش موجود فيها، بس هو كان بيحب يتجوز كثيرًا وكان بيعامل زوجاته بما يرضى الله وبيصرف عليهن ببذخ وكان معيشهن عيشة الملوك .» كان قسم دار السلام قد تلقى بلاغًا بوقوع جريمة قتل بشارع أبو النجا، وأن القاتل رجل أعمال ويدعى الحاج عماد، قتل زوجته وقطع جثتها لشكه فى سلوكها، وعلى الفور تحركت قوة أمنية من شرطة القسم، وألقت القبض على المتهم الذى سلم نفسه دون أى مقاومة، واعترف بارتكابه الجريمة، فتحرر محضر بالواقعة وتمت إحالته إلى النيابة، التى أصدرت قرارها بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات .