وصفت عدد من المنظمات النسائية، وعدد من نائبات البرلمان، زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان لمصر ب«التاريخية»، والتى سيكون لها آثار إيجابية لإحلال السلام في الوطن العربى والمنطقة وتشجيع الحوار والمصالحة مع العالم الإسلامى، ونبذ العنف والإرهاب وإحباط مكائد الفتنة. وقالت الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن زيارة بابا الفاتيكان لمصر رسالة سلام وأمان، والقداس الذي ترأسه رسالة محبة. وأضافت «مرسى»: «تأثرت كثيرا بخطاب البابا فرنسيس خاصة حينما قال إن الله لا يحتاج لمن يدافع عنه، وكيف أخاف في وطن احتمى فيه السيد المسيح وشعر فيه بالأمن والأمان». وتابعت: «كلماته ستظل محفورة في القلوب والتاريخ حينما قال إن مصر التي أنقذت الشعوب الأخرى في زمن يوسف من المجاعة، وهى مدعوة لتقديم قمح السلام لجميع القلوب الجامعة لتعايش سلمى». وقالت الدكتورة مايسة شوقى، نائب وزير الصحة والسكان، المشرف العام على المجلس القومى للطفولة والأمومة، إن هذه الزيارة التاريخية، تؤكد لكل شعوب العالم أن الأديان والثقافات يجمعها حب السلام والإخاء والسمو. وأكدت مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر مهمة وشعارها للعالم «مصر بلد السلام والأمن والأمان» لافتة إلى أنها تحمل أيضاً عدة رسائل بأن مصر أرض الحضارات ومهد الرسالات وستظل أبد الدهر أرض السلام والمحبة ولها مكانتها الخاصة، وبمفردها ستقضى على الإرهاب والعنف، كما أنها تٌعد بمثابة شهادة للعالم والمصريين. وأضافت «عازر» أن زيارة بابا الفاتيكان رسالة تضامن مع أقباط مصر وتقدير لوحدة المصريين الوطنية، مشيرة إلى أن الزيارة برهان على تلاقى وتكامل الأديان وليس صراعها بلقائه التاريخى مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، نافياً مزاعم كل الموتورين بصراع بين الدين الإسلامى والمسيحى، وشددت على أن الزيارة سيكون لها مردود إيجابى يشمل الجوانب السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الأمنية. ووصفت غادة صقر، عضو مجلس النواب، زيارة بابا الفاتيكان لمصر بأنها تاريخية، وأكدت أنها بمثابة رسالة للعالم تؤكد مكانة مصر واستقرارها وأهميتها لكل دول العالم، وهى فرصة كبيرة لكى يقول للعالم إن مصر تسترد مكانتها التي حاول الكثيرون في دول أوروبية وغير أوروبية انتزاعها عقب ثورة 30 يونيو. وأشارت الدكتورة ناهد شاكر، رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية، إلى أن خطاب بابا الفاتيكان حمل دلالات كثيرة أبرزها التواصل بين مصر والفاتيكان في مجال الخطاب الدينى ومواجهة الأفكار المتطرفة. وأضافت، في بيان، السبت، أن الزيارة تدعم الحوار بين الأزهر والفاتيكان، ما يساهم في وضع جسور تعاون بينهم للقضاء على التطرف من الجانبين في العالم. وأشارت إلى أن وجود بابا الفاتيكان بالقاهرة ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسى وشيخ الأزهر، والبابا تواضروس، رسالة قوية للعالم والجماعات الإرهابية، بأن مصر دولة آمنة.
