جاء إعلان مسئولى الأهلى عن توقيع مدافع وادى دجلة محمود علاء للفريق الأحمر اعتبارًا من بداية الموسم المقبل، بالإضافة لعدم نفى أنباء توقيع أحمد دويدار مدافع سموحة للأهلى فى صفقة انتقال حر، والإعلان عن اهتمام المدير الفنى حسام البدرى بخدمات أحمد سامى مدافع مصر للمقاصة أيضًا، ليضع تشكيلة دفاع القلعة الحمراء الحالى فى مهب الريح. البدرى لم يخف فى أكثر من مرة نيته التعاقد مع مدافعين جدد، على الرغم من امتلاك فريقه فعليًا لأربعة مدافعين هم أحمد حجازى وسعد الدين سمير ومحمد نجيب ورامى ربيعة، بالإضافة للمدافع الصاعد محمد حسين عضل الذى تم تصعيده للفريق الأول أكثر من مرة هذا الموسم. وتأتى أنباء نية المدير الفنى بل واتخاذ خطوات فعلية للتعاقد مع ثلاثة مدافعين جدد لتثير الكثير من الشك حول مستقبل المدافعين المتواجدين فعليًا بالفريق الآن. وإذا كان سعد سمير هو الوحيد الذى ربما يضمن مكانه، بعد أن اعتمد البدرى عليه بصفة أساسية ودائمة بالفريق لدرجة أنه لم يغب عن أى دقيقة من مباريات الأهلى بالدورى هذا الموسم، تبقى حظوظ الثلاثى حجازى ونجيب وربيعة متفاوتة فى البقاء بالقميص الأحمر فى الموسم المقبل. حجازى يرغب فى العودة مرة أخرى للاحتراف فى أوروبا الموسم المقبل. المدافع الدولى تلقى أكثر من عرض شفوى على خلفية تألقه فى بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، كان أبرزها من صفوف هال سيتى الإنجليزى. ومن المنتظر أن يطالب حجازى إدارة الأهلى بتفعيل وعدها له بالسماح باحترافه فى أوروبا فى حالة وجود عرض جدى ومناسب، مثلما كان الأمر حينما انضم المدافع للقلعة الحمراء قادمًا من فيورنتينا الإيطالى فى بداية الموسم الماضى. أما ربيعة فيشعر البدرى بالقلق من كثرة إصابات اللاعب المتتالية، والتى حرمته من المشاركة سوى لدقائق معدودة هذا الموسم، ويرى المدير الفنى حاجته للاعب جاهز بدنيًا مثل علاء أو سامى ليكون رفيقًا لسعد سمير فى قيادة الدفاع الأحمر. فى حين تقلصت فرص نجيب فى البقاء بقميص الأهلى لموسم آخر بعدما تراجع اللاعب ذو ال34 عامًا للصف الرابع فى ترتيب مدافعى الفريق على الرغم من كونه أساسيًا فى الموسم الماضى وبدايات الموسم الحالى. الأيام المقبلة ستشهد الجديد فى صراع الثلاثى الجديد والقديم فى الدفاع الأحمر، خاصة مع عدم منطقية بقاء سبعة مدافعين فى تشكيلة الفريق الأول. وربما يقف قيد الرباعى سعد وحجازى ونجيب وربيعة إفريقيًاعائقًا فى وجه خطة البدرى خاصة مع بقاء أربعة أماكن فقط فى القائمة الإفريقية، وحاجة المدير الفنى للتدعيم فى أكثر من مكان سعيًا وراء تحقيق الحلم الإفريقى.