. أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن المخرج الوحيد لما تمر به مصر الآن من مأزق سياسي ، هو الإحترام الكامل لأحكام القضاء من جانب الرئاسة وحزب الحرية والعدالة. كما قال د. أحمد سعيد فى تصريحات صحفية اصدرها الحزب امس، أن حزب المصريين الأحرار يقبل حكم القضاء بشأن اللجنة التاسيسية للدستور، وأنه لاداعي لتوصيف أحكام القضاء والمحكمة الدستورية بأنها "مسيسة"، لأن مجلس الشعب المنحل هو أول من ابتدع "تسييس" التشريعات، عندما أصرت الأغلبية على تمرير قانون العزل السياسي. وأضاف، أن الرئيس محمد مرسي بعد فوزه بالمنصب بدأ التصادم مبكراً مع المجلس العسكري باتخاذ قرار عودة البرلمان المنحل بحكم من المحكمة الدستورية العليا، وأن تصديقه على قانون معايير اللجنة التأسيسية للدستور جاء فى توقيت حساس ،يؤكد أن الرئيس يميل لصالح أحد الأطراف، وأنه إذا كان هناك نية لتجاوز الخلافات كان لابد أن يحدث نقاش بين القوي والتيارات السياسية. وطالب أحمد سعيد الرئيس محمد مرسي بالانفصال عن جماعة الاخوان المسلمين والابتعاد عنها، حتي يثبت للشعب أنه رئيساً لكل المصريين، وأن يتخلي رموز الجماعة وأعضاء الحرية والعدالة عن تقديس المرشد، لأن التوصيف الحقيقي له أنه رئيس جمعية أهلية ليس أكثر من ذلك .. وأبدي سعيد اندهاشه من تسرع الرئيس بإعادة مجلس الشعب وإهمال تشكيل الحكومة الجديدة، وإعلان اسم رئيسها على الرأي العام، وكذلك اعلان المعايير التي سيتم اختياره علي أساسها هل سيكون شخصية سياسية أم شخصية تكنوقراط، عملاً بمبدأ الشفافية، لكن ما يحدث الآن هو انتهاج لنفس طريقة النظام القديم بإطلاق الشائعات حول الأسماء المرشحة من وقت لآخر. وقال، د.أحمد سعيد، أن أغلب أعضاء الجمعية التأسيسية يميلون إلى التيار السياسي الإسلامي، وأن طريقة تشكيل الجمعية وطريقة اختيار أعضائها والتصميم علي أن مجلس الشعب هو الذي ينتخبها، يثير الكثير من علامات الاستفهام ؟؟. وتساءل رئيس حزب المصريين الأحرارعن السماح لمن يرفضون الوقوف احتراماً للسلام الوطني المصري ويعتبرونه بدعة بالمشاركة في كتابة دستور جميع المصريين!!.