قال أسامه كرار المنسق العام للجبهة الشعبية لحماية الآثار إن وزارة الأثار هي المسئولة عن ما حدث في حي المطريه بشأن القطع الأثرية وتهشيم تمثال رمسيس الثاني اثناء استخراجه بشكل لا يتماشى نهائيا مع طبيعة العمل الاثري وان استخدام الآلات الثقيلة بهذا الشكل يضع الوزارة أمام مسؤولية كبيرة. واضاف كرار أن الأراضي التي وجدت بها التماثيل هي في الأساس أرض أثرية كانت الوزارة قد سلمتها للأهالي السنوات الماضية ، وهو ما يصعب معه استرداد الآرض في الوقت الحالي. وأكد كرار علي أن التمثال كان سليما وأنه لم يشهد علي إمتداد تاريخ التنقيب عن الآثار الفرعونية وجود قطع أثريه مشوهه أو مكسوره، وان وجود اربعة تماثيل لرمسيس سليمة تم استخراجها من قبل يؤكد خطيئة الوزارة. متابعا أن وجود مثل هذه الآلات الثقيلة على الأراضي الأثرية سيؤدي إلى تكسير الآثار التي لم تكتشف بعد، وان هذا الاجراء يؤكد غياب الوعي الذي يجب ان يحاكم عليه المسؤل وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الآثار تسببت في تكسير تمثالين اليوم اثناء استخراجهما من المطرية بآلات ثقيلة