رفضت عمل كوباية شاى فرفع عليها الساطور

سناء: كل 5 دقايق«اعملى شاى»..حاسة إنى قهوجية مش زوجة
دعوى طلاق، يمكن أن تسجل ضمن المبكيات المضحكات، فالحكاية التى تضمنتها تتضمن جريمة كادت أن تقع بسبب كوب شاى.
ملخص القصة أن (سناء.ك - 25 سنة) أقامت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها (أحمد.ع - 28 سنة) لاستحالة العشرة بينهما، بعد أن حاول قتلها بالساطور، بسبب رفضها تحضير كوباية شاى.
وتقول الزوجة فى دعواها: «أنا متجوزة راجل مجنون، السيجارة وكوباية الشاى ما بيفرقوش أيده أبدًا طول ما هو قاعد فى البيت، عايز يشرب شاى مع السيجارة كل 5 دقايق، يلطب منى أنى أعمله كوباية شاى وعايزها تكون قدامه أول ما يطلبها، ولو اتاخرت ثانية واحدة تبقى ليلتى سودة؛ ساعتها أسمع منه أقبح وأقذر الألفاظ وأشوف منه كل ألوان الأذى والعذاب عشان اتاخرت على (سيدى) فى كوباية الشاى».
وأضافت الزوجة: «كنت فى الأول بأقول إن ده مزاج عنده، لكن بعد فترة قصيرة اكتشفت أن الموضوع عنده مرض لدرجة أنى، فى إحدى المرات رفضت طلبه وقلت له الشاى الكتير غلط على صحته وهيتعبه، فتفاجأت بأنه قام وضربنى بالقلم على وشى، لدرجة أنى للحظة مكنتش مستوعبة هو اللى حصل ده حقيقى ولا هزار، وبعد كده اكتشفت أنه ما بيعرفش يتحكم فى نفسه لو رفضت طلبه بعمل كوباية شاى لدرجة أنه أول ما يدخل من باب البيت أو أول ما يصحى من النوم، أول كلمة ينطقها اعملى لى كوباية شاى، ومش مهم يشربها ولا لأ، المهم تكون قدامه أول ما يطلبها، لدرجة أن ساعات كثيرة بيطلبها ويسبها تبرد ما بيشربهاش، ويطلب واحد تانى، لغاية خلاص ما بقيت بقضى أكثر وقتى فى المطبخ قدام البوتاجاز عشان أعمله كوباية الشاى وأشترى نفسى بدل ما اضرب ولا اتهان».
وأكملت الزوجة «ما بقاش بيراعى ظروفى نايمة ولا تعبانة، المهم عنده أنه أول ما يطلب منى كوباية الشاى يلاقيها فى أيده، لدرجة أنه ساعات بيصحينى من أعز نومة عشان أعمله كوباية شاى، خلاص بقيت حاسة أنى بقيت قهوجية مش زوجة، مش معقول اللى هو بيعمله فيا ده، أكيد ده مش مزاج، دى حالة مرضية لازم يتعالج منها بدل الذل اللى أنا عايشة فيه ده».
واختتمت الزوجة «فى أحد الأيام كنت نايمة ومرهقة جدًا وما صدقت أنى روحت فى النوم ومكنتش ساعتها قادرة أحرك جسمى من التعب والإرهاق، وفى الحالة دى اللى المفروض أنه زوجى ويكون حاسس بيا وبالتعب اللى أنا فيه، ولكن فوجئت بيه بيصحينى الفجر وبيطلب منى كوباية شاى، قلت له أنا تعبانة ومش قادرة اتحرك من على السرير، روح اعملها أنت، لقيته راح رمانى من على السرير وقام يضرب فى جسمى اللى متكسر برجله وكأنى قتلت له قتيل، ومن كثر ضربه فيا قمت وأنا مش قادرة عشان أبعد عنه، لقيته بيجرى ورايا وراح جاب ساطور من المطبخ وعايز يضربنى بيه، عشان رفضت اعمله كوباية شاى، إزاى أعيش مع راجل مجنون بالشكل ده، بالتأكيد مش واحد طبيعى، حد يقدر يعيش معاه فى بيت واحد؟!».