اصدرت حركة شباب كريستيان للاقباط الارثوذكس بيانا علي خلفية الاصدار المرئي الذي بثته داعش مؤخرا لتأصيل استهداف الاقباط في مصر. وقال منسق الحركة المهندس نادر صبحي في بيانه " هو ليس بجديد خاصة هناك من يؤديهم و هى مؤسسة الازهر الشريف المتمثلة في رأس الأزهر فضيلة الشيخ الدكتور احمد الطيب بإصدار فتوى اكثر من مرة يعلن فيها بعدم تكفير جماعة داعش الإرهابية و هذا ما تحدثنا عنة كثيرا من اساليب التحريض و الوقيعة بين مسلمي الوطن ومسيحييه و بث فيديو بة مشاهد تصويرية مجتزأة ونصوص مبتورة من سياقها تصور العلاقة بين المسلمين والمسيحيين على أنها علاقة صراع وصدام ، متوعدًا المسيحيين بالقتل وسفك الدماء. واشار البيان الي انه مع ان و في أصل المشاهد التى عرضتها داعش الإرهابية للأقباط هى مشاهد مقصوصة نتيجة لإحداث إرهابية شاهدتها الاقباط علي مر العصور السابقة و حتى الآن و التى كان آخرها حادث تفجير الكنيسة البطرسية و واصل داعش في عرض الفيديو ان تعداد الاقباط في مصر لا يتعدى الأربعة ملايين فقط حسب تصريحات الفاتيكان و ان تصريحات الكنيسة في مصر بأن تعداد الاقباط يزيد عن العشرين مليون كاذب .. أمر مثير للدهشة و السخرية من هؤلاء و ان دل فلا يدل إلا علي الخوف و الذعر من الاقباط المجردين من السلاح و لا يحملون إلا إشارة الصليب التى هى ترهبهم و تسبب لهم الذعر و الجنون و محاولة لإقناع أنفسهم ان عددهم قليل لا تخافون منهم فهم أقلية كافرة !. واضاف البيان: هذا هو مسلسل التكفيرية والآراء المتشددة و استخدام المنابر هنا و هناك في العظات التكفيرية للشيوخ المتشددين و للاسف اغلبهم ازهريون التى يسممون بها أفكار البسطاء و يصنعون منهم أداة تستخدم للقتل و الحرق و الزبح و عمليات انتحارية هنا و هناك لسفك دماء الأبرياء .نحن أمام كارثة بكل ما تحملة الكلمة من معنى نحن نعيش حربا حقيقة وخطرا يهدف الي الشحن الديني و التوغل السلفي الوهابي الذي يستهدف كل مفاصل الوطن. واختتم البيان" و السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة و أكثر من مرة ناشد و خاطب فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب بتجديد الخطاب الدينى و ان المؤامرة كبيرة و المؤامرة ليست تستهدف الاقباط فقط و انها مؤامرة علي مصر و الأمر خطير و حذر سيادة الرئيس أكثر من مرة أن الفتنة لو اشتعلت لا تفرق بين مسيحى و مسلم و سوف تحرق الجميع. و من أدب و لياقة و حسن أخلاق السيد الرئيس السيسي خلال الاحتفال بعيد الشرطة موجهًا كلمته للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قائلًا تعبتني يا فضيلة الإمام ! و السؤال الآن الي فضيلة الإمام ماذا تنتظر بعد كل هذا !"