تعاون جديد بين معهد بحوث المعلوماتية بمدينة الأبحاث العلمية وكلية الهندسة جامعة الأسكندرية مع دل إي إم سي

تتم أنشطة هذه المدارس برعاية شركة دل إي إم سي العالمية كأحد مساهمات الشركة في بناء مجتمع المعرفة. وتستهدف هذه المدارس الطلبة في مراحل التعليم الجامعي النهائية وحديثي التخرج، لرفع الوعي بالتقنيات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات كالحوسبة السحابية والحاسبات عالية الأداء، وللمساهمه في زيادة الفرص التنافسية للخريجين وسد الفجوه بين البحث العلمي والصناعة.
ويعد معهد المعلوماتية من مراكز التميز في مجال الحوسبة السحابية والحاسبات فائقة السرعة والذي يقدم خدماته للمجتمع البحثي من أجل توفير الوقت والتكلفة وفتح مجالات جديدة في الأبحاث التطبيقية. هذا وجدير بالذكر أنه يتم الآن الإعداد لربط المعهد بوحدة الحاسبات فائقة السرعة المزمع إنشائها بكلية الهندسة - جامعة الأسكندرية مما يعظم الإستفادة ويقدم قدرات حسابية وتخزينية كبيرة للباحثين من الجانبين. جدير بالذكر أن أجهزة الخوادم ومستودعات الذاكرة بمركز التميز المذكور تعتمد على أحدث التقنيات المقدمة من شركة دل إي إم سي.
شارك في اللقاء الختامي لهذه المدارس العديد من المسئولين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. كما شارك عدد كبير من الأساتذة ومستشاري تكنولوجيا المعلومات والخبراء في السوق المصري.
وقد أكد أ.د. ولاء محمد شتا – عميد معهد بحوث المعلوماتية على أهمية الدور الذي يقوم به المعهد في تنمية المجتمع المعرفي المحيط من خلال التعاون مع جامعة الأسكندرية، والذي تقع أنشطة المدارس الشتوية في نطاقه. هذا بالإضافة إلى إستضافة العديد من طلاب الماجستير والدكتوراة والإشراف عليهم وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتنفيذ الأبحاث الخاصة بهم. ومن جهة أخرى أشار سيادته إلى ترحيب المعهد بالتعاون مع الشركات الكبيرة العاملة في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات وتعريف الباحثين بأحدث التقنيات الموجوده والتدريب عليها وإستخدامها. هذا بجانب الدور الأساسي الذي يقوم به المعهد في تنفيذ العديد من المشروعات البحثية والتطبيقية الممولة محليا ودوليا والمساهمه في تطوير وتوفير تقنيات حديثة تستخدم في التطبيقات المختلفه كالطاقة المتجددة وإدارة الموارد المائية.
وقد أعرب محمد طنطاوي مديرعام شركه دل إي إم سي مصرعن بالغ سعادته بهذا اللقاء الذي يعكس مدى الإهتمام المتبادل بين شركة دل إي إم سي والجامعات والمراكز البحثية، حيث تعد هذه المدارس مثالا يحتذى به عن مساهمة الشركة في توجيه المجتمع نحو التقنيات الحديثة والتركيز على برنامج التحالف الأكاديمي، ومشيرا إلى : "أن هناك 84 طالب في السنة الدراسية الثالثة والرابعة بالجامعة سيلتحقوا بهذا البرنامج بالاضافة إلى توافر عدد محدود للمشاركات من الخريجين المتفرغين تماما على مدار إسبوعين".