فى دعوى نشوز غريبة أمام محكمة الأسرة بإمبابة، استغاث «سيد. خ» من زوجته «فايزة. ج»، متهمًا إياها بتعمد إهانته أمام أولادها، وسبه طول الوقت لأتفه الأسباب، إلى جانب قيامها ب«عضه» فى أكتر من موقف منذ زواجهما قبل 6 سنوات. وقال الزوج فى الدعوى التى أقامها، وحملت رقم «1897 لسنة 2016»: «عشت معها 6 سنوات مليئة بالإهانة، كنت أتحمل طبعها القاسى من أجل أن تسير الحياة ولأجل أولادنا الذين يعتبرون الحسنة الوحيدة من زواجى منها، لكنها لم ترحمنى، ودائمًا ما تعاملنى بأسلوب فظ، وتتعمد إهانتى وتعنيفى باستمرار حتى أمام أهلى الذين كانوا يشعرون بالضيق من طريقتها دفعتهم إلى الامتناع عن زيارتى». وأضاف: «ربنا رزقنى بزوجة لسانها طويل وعصبية بشكل مرضى، تسمعنى أفظع الشتائم لأقل خطأ ارتكبه، وكنت دائمًا ما أسكت من أجل أولادى الذين لا يزالون أطفالاً، وأخشى تحولهم لمعقدين نفسيًا من الزواج، لكن زوجتى فسرت سكوتى هذا على أنه ضعف منى وقلة حيلة». وتابع الزوج: «عند زيارة أقاربى فى المنزل تبدأ زوجتى بتعنيفى أمامهم بشكل غير لائق، لدرجة إنها ممكن تتطاول علىَّ بالضرب، وتلقينى ب«الشبشب» فى حضورهم، ما أثار استياءهم جدًا من أفعالها، وطالبونى بأن أطلقها لكونها لا تحترم زوجها ولا أهله، لكنى رفضت خوفًا من أن يتحمل أبناؤنا ضريبة هذا الطلاق». واستكمل: «قررت أن أصبر وأعيش معها إلى أن يهديها الله، لكن أهلى استغربوا موقفى وعاقبونى بقرار عدم مجيئهم إلى بيتى مرة أخرى، طالما لا زلت متزوجًا منها». وعن سبب عدم تطليقها والاستجابة لهم قال: «اللى الناس مش فاهماه أنى مش بحبها، لكنى خايف على أولادى من الأضرار النفسية اللى ممكن تلحق بهم نتيجة الانفصال.. أنا اللى اخترت أتزوجها ودى غلطتى أنا ولازم أتحملها بمفردى». الزوج كما يقول حاول التحدث معها بهدوء أكثر من مرة، وأن يعرف منها سبب انفعالها الدائم عليه، مؤكدًا لها أن أفعالها تسيئ لها وتضر بأولادهما وقد تصيبهم فى المستقبل بعقد وأمراض نفسية. وأضاف: «كانت بترد وتقولى أنا بعصبها بخرجها عن شعورها علشان برفض أسمع كلامها وألبى مطالبها». استجاب «سيد» لزوجته وقرر أن يعمل بوظيفة أخرى بعد الظهر لكى يوفر لها طلباتها التى لا تنتهى، رغم أن مرتبى من وظيفتى الأولى مناسب جدًا، لكن حاولت أن أرضيها لكى تعود عن تصرفاتها، ومع ذلك لم تتراجع عن أفعالها السابقة واستمرت فى إهانتى أمام أولادى». انفعل أخيرًا «سيد» وقرر أن يرد على إهاناتها وبدأ بتعنيفها بشدة، لكنه كما يقول واجهت ذلك بحرمانه من الأكل والشرب، وعدم تجهيز أى طعام له بعد عودته إلى المنزل مرهقًا بسبب عمله فى وظيفتين، مضيفًا: «كنت لا أجد ما آكله أو أشربه، وأجدها جهزت أكلًا لنفسها فقط، فطلبت منها أن تعد لى الطعام فانهالت علىَّ بسيل من الشتائم أمام أولادى، ما دفعنى لصفعها على وجهها، فانقضت علىَّ، وأمسكت ذراعى وعضتنى حتى فقدت الوعى، وعندما عدت إلى وعيى ذهبت وحررت محضرًا ضدها بقسم شرطة إمبابة، وتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضدها».