الزوج: «قالت لى مش عايزة جسمى يبوظ فرفعت دعوى نشوز» «خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة»، لكن هناك زوجات لا يعرفن معنى لكلمة زوجة، ولا للمسئوليات التى تقع عليها بمجرد أن ترتبط برجل، «طارق.م» 28 عامًا كان واحدًا ممن وقعوا ضحية لزوجة لا تتحمل المسئولية، فأقام ضدها دعوى نشوز ضد زوجته «فاطمة.س» 24 عامًا، لأنها أجهضت نفسها مرتين دون علمه بغرض الحفاظ على رشاقتها. وقال الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: «تعرفت على زوجتى عن طريق أحد أصدقائى الذى رشحها لى باعتبار أنها قريبة زوجته، وأنها فتاة جميلة وبنت ناس ومن عائلة محترمة، وعندما ذهبت لمقابلتها أول مرة لفت انتباهى جمالها الفائق وانتمائها لعائلة راقية جدًا، وبعد ذلك قررت أن أتقدم لخطبتها رسميًا، وأثناء فترة الخطوبة لم ألحظ عليها أى تصرف يثير شكى أو خوفى تجاهها، بل على العكس كنت فى غاية السعادة بتواجدى معها، وكنت أعد الأيام حتى يأتى الوقت الذى نتزوج فيه». وتابع: «بعد الزواج لاحظت أن زوجتى بها شىء من العناد فى طبعها، وأنها لاتنفذ ما أطلبه منها، ولا تهتم بى ولا بشئون بيتها، وكل ما يشغل بالها الحديث مع صديقاتها على فيس بوك وواتس آب والخروج برفقتهن، ولكن كنت أقول لنفسى: لسه صغيرة وعروسة جديدة وبتدلع». وأكمل طارق: «كنت أعود من عملى مرهقًا، ولا أجد طعامًا فى المنزل، وعندما كنت أطلب منها أن تطبخ وأن تحاول الاهتمام بى وبالبيت، كانت تثير المشكلات، وتترك البيت وتذهب غاضبة إلى أهلها». وأضاف: «عندما كنت أشتكى إلى أهل زوجتى من إهمال ابنتهم الدائم لى ولبيتها كانوا يقولون: معلش لسه عروسة جديدة، وبتدلع عليك وبكرة هتبقى ست بيت شاطرة». ويواصل الزوج: «طوال 3 سنوات زواجًا لم يحدث أى جديد، وفضلت مراتى زى ماهى، حتى عندما كنت أطلب منها الإنجاب عشان نفسى أفرح زى كل الرجاله ويبقى لى ابن أو ابنة يشيلوا اسمى، كانت ترفض وتتريق وتقول: عايزنى أخلف وأبوظ جسمى وأتخن». واستطرد: «رفضت كل ما قالته زوجتى وصممت على الإنجاب لأن ده من حقى ورفضها ده دلع، لأنها مش عايزة تتحمل المسئولية، وفعلًا بعد ضغطى عليها وافقت أن تحمل، ولكنها كانت تذهب للدكتور من ورائى مستغلة انشغالى بالعمل وتجهض حملها بحجة أنها ضعيفة وان الحمل خطر عليها». وقال «ماصدقتش كلامها وقررت أن أذهب بها إلى دكتور آخر، الذى أثبت لى بأنه لا يوجد خطر على حياتها من الحمل، وأيقنت وقتها أنها كانت تخدعنى وقررت أن أنهى علاقتى بها، ولكن أهلها تدخلوا وطلبوا منى أن أسامحها واعتذروا لأنهم دلعوها، ووعدونى أنها لن تفعل ما يغضبنى مرة أخرى، وأنها ستلتزم وتهتم ببيتها وتتحمل المسئولية». وأضاف الزوج: «وافقت وقتها على الصلح، لأننى كنت أحبها، وقررت أن أسامحها وأبدأ معها صفحة جديدة، وبالفعل عادت إلى البيت وحدث حمل مرة أخرى ولكنها أجهضته مرة أخرى، وعندما واجهتها بأنها لا تصلح أن تكون زوجة وأمًا وأنها مدلعة ومش قد المسئولية، قالت لى بصراحة: (أنا مش حمل تربية الأولاد وما أقدرش أخلف وأبوظ جسمى وأخسر رشاقتى، عشان أنت عايز تبقى أب).. فلم أجد حلًا أمامى سوى الذهاب إلى محكمة الأسرة لأقيم ضدها دعوى نشوز».