معتز ابراهيم بعد قيام ثورة ال25 من يناير ظهرت النقابات المستقلة بقوة على الساحة معلنه الحرب على النقابات التى تشكلت فى النظام البائد والتى كانت عوناً للنظام السابق وليس العمال وهو الغرض الذى انشات من أجلة . ومن تلك النقابات المستقلة العديدة قام المعلمين بإنشاء نقابة المعلمين المستقلة وأجرت انتخابات تحت مراقبه اتحادات نقابية مسجلة بوزارة القوى العاملة معلنه إنها النقابة الثورية للحفاظ على حقوق المعلمين التى أهدرت فى النظام السابق . ومنذ أيام قليلة أعلنت حركه ثورية عن الظهور للدفاع عن حقوق المعلمين تسمى ب(مجلس قياده ثورة المعلمين) واصدر جمال ضو المتحدث الاعلامى باسم الحركة بياناً على صفحة (ثورة معلمى مصر الشرفاء) بأن نقابة المعلمين المستقلة غرضها الوصول للمناصب القيادية وأضاف البيان أن تلك النقابة لا تمثل المعلمين وإنها ستعقد يوم الجمعة القادم بنقابة المعلمين بالقاهرة اجتماعاً لتشكيل قيادات هذا المجلس مع رفضنا بوجود اى مراقبه على انتخاباتنا أو وجود الإعلام بكافة أنواعه . وفى الجانب الأخر أعلنت نقابة المعلمين المستقلة بأنها قد تلقت دعوة من مجلس قياده ثورة المعلمين بحضور الاجتماع التاسيسى لهم ورغبتهم فى المشاركة من جانب النقابة وقد رفضت النقابة تلك الدعوة للحضور بسبب مهاجتهم للنقابة المستقلة وقياداتها . وقد صرح النقابى أيمن البيلى رئيس النقابة العامة المستقلة للمعلمين أن مجلس قياده ثورة المعلمين مجرد ائتلافات وهمية وإنهم من قبل كان اسمهم المجلس الوطني للمعلمين وإنهم قد قسموا أنفسهم إلى قسمين الأول ترشح على قوائم الفلول فى انتخابات نقابة المعلمين التى تنتمى إلى النظام السابق والجزء الأخر ترشح على قوائم جماعه الإخوان المسلمين فمن الواضح إن كل غرضهم هو الحصول على اى مكسب سياسى بغض النظر عن حقوق المعلمين . واضاف البيلى إن عدد المنضمين الى نقابة المعلمين المستقلة هو مايزيد عن 120.000 معلم بجميع محافظات الجمهورية مقارنه بهذه الحركة أو الائتلاف فعددهم لايتجاوز ال 100 شخص .