ستانلى مثلى الأعلى فى مصر.. ولقب الهداف أول طموحاتى أشعر بالندم لعدم اللحاق ب«أبو تريكة» فى الملعب لا أصدق أننى أصبحت زميلًا ل «متعب»! «محملًا بآمال وتطلعات خلافة المهاجمين الأفارقة فى القلعة الحمراء انضم النيجيرى جونيور أجاى إلى النادى الأهلى مقابل 2.5 مليون دولار، ما جعله مثار تساؤلات الجماهير حول قدرته على تعويض رحيل الجابونى ماليك إيفونا وإثبات أنه يستحق المبلغ الكبير الذى تكبده الأهلى لجلبه من الصفاقسى.. أجاى تحدث ل«لصباح» عن كواليس الصفقة وعروض الاحتراف وحلم الطفولة وغيرها من الملفات فى السطور التالية»: فى البداية ما انطباعك عن انتقالك للفريق بعد أيام من الانضمام إلى صفوفه؟ - بدون شك سعادتى لا توصف بالتواجد فى نادى القرن الذى يمثل حلمًا للجميع فهى خطوة كبيرة جدًا فى حياتى، وفى مستقبلى وأسعى لتقديم أفضل ما لدى حتى أثبت أننى جدير باللعب للفريق، وحتى الآن أكاد أشعر أننى أعيش حلمًا جميلًا للغاية ولا أصدق أنه أصبح حقيقة، وسعيد للغاية بحفاوة الاستقبال هنا فى القاهرة وفى الفريق بشكل خاص. كيف كان الأهلى حلم حياتك ؟ - الأهلى هو زعيم إفريقيا وأى لاعب فى القارة السمراء يعرفه جيدًا، وهو الحمل بالنسبة للجميع، ولا أخفى سرًا أننى كنت أحلم بالانتقال إلى صفوفه، والآن أصبح الأمر واقعًا، وسوف أسعى لتحقيق الجزء الثانى من الحلم، وهو التألق مع الفريق والفوز بكل البطولات فى الفترة المقبلة. ماذا عن كواليس الصفقة ؟ - بالفعل أنا قدمت موسمًا مميزًا فى الصفاقسى التونسى، وهو ما ساعد فى جذب أنظار أكثر من نادٍ فى إفريقيا، وكان لدى عرض معايشة فى عدد من أندية أوروبا وبمجرد أن وصل عرض الأهلى تلقيت اتصالًا من على معلول زميلى السابق فى الصفاقسى والحالى فى الأهلى، وكان بمثابة كلمة السر التى جعلتنى أوافق بدون تردد. ماذا عن عروض الأندية الأخرى ؟ - كان لدى أكثر من عرض معايشة من أندية متوسطة فى أوروبا وفى المنطقة العربية، لكن بمجرد وصول عرض الأهلى حسمت أمرى بشكل نهائى حيث لا يمكن مقارنة الأهلى بغيره بسبب جماهيره الغفيرة وبطولاته التى يعرفها الجميع والتى جعلتنى أوافق على الانتقال إليه فورًا. هل من المنطقى أن ترفض أوروبا من أجل الأهلى ؟ - أنا واثق تمامًا أن الأهلى سيكون بوابتى إلى الاحتراف فى أكبر أندية العالم وأشعر أننى قمت باتخاذ القرار الأفضل فى مسيرتى، وواثق من أننى قادر على النجاح هنا والخروج إلى أكبر أندية أوروبا خاصة أننى ما زلت صغير السن ومازال أمامى الكثير لأقدمه والأهلى لا يقل فى شىء عن ريال مدريد مثلًا أنه الأكثر تتويجًا بالبطولات فى العالم، والدورى المصرى أحد أبرز وأشهر الدوريات فى إفريقيا، ولا يوجد ناشئ فى القارة بأكملها لا يعرفه ويعرف الكثير عن نجومه. ما رأيك فى استقبال لاعبى الفريق لك ؟ - حتى الآن لا أصدق أننى أصبحت زميلًا لعماد متعب الذى كنت أحلم بمقابلته فى صغرى.. وعند دخولى غرفة ملابس الفريق لأول مرة فوجئت به يصافحنى بحرارة ويرحب بى، وهو ما أزال عنى الرهبة من اللعب فى فريق كبير بحجم الأهلى، وبالتأكيد لن أنسى هذه اللحظة خاصة أنه كان المهاجم المفضل لى فى الأهلى وفى مصر.. واللاعبون رائعون للغاية واستقبالهم كان مميزًا للغاية. ماذا عن تصريحاتك السابقة حول محمد أبوتريكة ؟ - منتخب مصر يحظى بشهرة كبيرة وسبق له مواجهة منتخب نيجيريا، وكثيرًا ما حلمت بأن أتلقى النجم الأسطورى فى إفريقيا كلها أبوتريكة، وعندما انضممت للأهلى كنت حزينًا لأننى لم أدرك أبوتريكة عندما كان لاعبًا فى الفريق.. أتمنى أن أقابله فى أى مكان، وهو أسطورة معروفة للجميع. كيف تنظر للمنافسة فى هجوم الأهلى ؟ - المنافسة صعبة بالفعل وأنا انتقلت إلى فريق بطولات، وهو الأبرز والأشهر فى إفريقيا، وبالتالى يضم أفضل اللاعبين، ومن خلال متابعتى للفريق والمشاركة فى تدريباته أؤكد أن خط الهجوم نارى، ويضم لاعبين يملكون خبرات اللعب الدولى ولديهم رصيد كبير من الشعبية، والمهمة صعبة للغاية لكننى لست قلقًا من المنافسة خاصة أننى قادم من فريق كبير فى تونس، ولم أعتد أن أخشى المنافسة فى أى وقت وفى أى مكان. ما هدفك مع الفريق فى الفترة المقبلة ؟ - أنا حققت حلمى بالانتقال إلى الفريق والآن بدأت المرحلة الصعبة، وسوف أقاتل حتى تكون أسرة الأهلى سعيدة بوجودى معها، وحتى أكون جديرًا بارتداء قميص أكبر نادٍ فى إفريقيا، وصاحب أعلى رصيد من البطولات، وبالتأكيد أى لاعب يحلم بلقب الهداف، وأنا أسعى لذلك خاصة أن صديقى ستانلى لاعب وادى دجلة فاز بهذا اللقب سابقًا، وأتمنى أن أسير على نفس طريقته.