في أول رد فعل لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والباحثين حول خطاب رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسي داخل جامعة القاهرة، قالت الدكتورة نادية زخاري وزير البحث العلمى: إن خطاب مرسى مطمئن لكافة الفئات. وأضافت أن حديث مرسي عن أساتذة الجامعات والبحث العلمي أمر مطمئن ودليل علي اهتمامه وتقديره بعلماء الوطن كما بعكس فهمه كأستاذ جامعي لتكامل التنمية داخل الوطن بالبحث العلمى لجميع القطاعات الحيوية. وقالت زخاري ان خطاب مرسي بدد تخوف عدد من الباحثين من تقليل ميزانية البحث العلمي عن الميزانية التي اقترحتها حكومة تسيير الأعمال والتي زادت فيها ميزانية البحث العلمي بمقدار 800 مليون جنيه لتصل إلي مليار و 300 مليون جنيه، وهي الميزانية التي لم يتم الاستقرار عليها بعد، مطالبة الدكتور محمد مرسى بالاهتمام بالبحث العلمى والارتقاء بمنظومة البحث العلمى للحاق بسباق التطور. وعلي جانب آخر فقد احتفل أساتذة الجامعات علي موقع التواصل الاجتماعي بحديث الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي عنهم بعد ان غفل عن ذكرهم في خطابين سابقين له ذكر فيهما معظم فئات المجتمع، وقد دافع عنه عدد من الأساتذة معلقين أنه أستاذ جامعي وغفله عن ذكر زملائه ليس دليلاً علي عدم اهتمامه بالعلم والعلماء. وقال الدكتور أحمد عبد الباسط الأستاذ في كلية العلوم: إن غفله عن ذكر أساتذة الجامعات في خطابيه السابقين وذكرهم بشكل سريع جداً في خطابه بجامعة القاهرة، جاء لعدم الربط بين كونه أستاذًا جامعيًا وبين دفاعه عننا، مضيفاً أن خطاب مرسي داخل جامعة القاهرة جاء طبيعياً لأنه تحدث من داخل الجامعة للأمة جميعها وليس لأساتذة الجامعات ولذلك فإن الوقت لم يكن مناسبًا للحديث عن أعضاء هيئة التدريس والباحثين.