أكدت الدكتورة امتياز حسونه، عضو مجلس نقابة الأطباء العامة بالقاهرة، أن منعها من زيارة معتقلي العباسية المحتجزين في سجن طرة، نهاية الإسبوع الماضبي جاء بحجة وجود تصريح من النيابة العسكرية فقط بدون تصريح من المحكمة التي مثل المعتقلين أمامها. وقالت حسونة، أنها توجهت الي سجن طرة ضمن وفد صغير من نقابة الأطباء العامة، تكون منها بجانب الدكتور احمد حسين عضو مجلس النقابة، المكلفين بزيارة المعتقلين و الوقوف علي حالتهم الصحية و مدي احتياجهم لتلقي العلاج، الا انهم عجزوا عن الدخول ولقائهم، بحجة مرور موعد التصريح و انتقال اوراق المعتقلين من النيابة الي المحكمة، حيث جاء رفض ادارة السجن للزيارة مسبب بان المعتقلين تم تحويلهم من النيابة العسكرية الي القضاء ولابد من وجود تصريح قضائي للزيارة . و أضافت حسونة، أن سبب سعي النقابة للحصول علي تصريح سريع بالزيارة هو الوقوف علي الحالة الصحية للمعتقلين و التي نقل المحامين صورة سيئة عنها، حيث تقدموا ببلاغ لنقابة الأطباء بوجود اصابات شديدة بين المعتقلين في احداث العباسية و عدم تلقيهم اي شكل من اشكال الرعاية الصحية . و أضافت ان الحالات التي تحدث عنها المحامين تتنوع بين اصابات بالعيون و العظام و حالات مرضية لمرضي بالسكر، مؤكدة علي حق المعتقلين و المحتجزين بالسجون و المعتقلات علي تلقي الرعاية الصحية سواء كانوا معتقلين علي خلفية قضايا سياسية او جنائية . و قالت امتياز ان تاريخ التصريح القديم كان يوم 28 مايو الماضي، وأن أحداث الانتخابات و اعلان النتائج و المليونيات، منع الوفد من التوجه في وقت سابق للزيارة حيث كان عملهم علي تجهيز المستشفيات الميدانية صاحب الاولوية حينها. من جانبه يري الدكتور احمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، أن هناك تعنت في السماح بزيارة معتقلي العباسية، مؤكدا ان أهالي المعتقلين يصرون علي ان حالتهم الصحية سيئة و انهم تعرضوا لاصابات لم تلقي رعاية صحية. و نفي حسين، ما تردد عن طردهم من قبل ادارة السجن، قائلا ان المنع كان بحجة التصريح نظرا لوجود تضييق على المعتقلين وتعنت في امر مقابلتهم لاى جهة حتى لو كانت جهة تتولي تقديم الرعاية الصحية لهم، رغم ان هناك معلومات بشان حاجتهم الشديدة للأدوية و تواضع المستوى الطبي والدواء بمحبسهم . اما الدكتورة مني مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، فنفت ما تردد حول منعها من زيارة معتقلي احداث العباسية بسجن طره, مؤكدة أنها لم تكن ضمن الوفد الذي زار معتقلى العباسية.