لن أعود لدبلجة الأعمال التركية إلا بوجود عمل بقوة «نور» لا أخجل من كشف تفاصيل حياتى الشخصية للجمهور..وزوجتى تؤيد قرارى أقل من خمس سنوات كانت كافية ليكتب الفنان السورى مكسيم خليل اسمه وسط الكبار فى دنيا الدراما العربية والمصرية بمجموعة من الأعمال التى حققت شهرة وانتشارًا على المستوى العربى، وخلال الفترة الحالية يعيش النجم السورى حالة من النشاط الفنى حيث يصور مسلسين أحدهما مصرى «ليلة» والآخر سورى لبنانى «يا ريت» ويقوم بتصويره فى لبنان فى نفس التوقيت، ووسط زحام التصوير كان ل «الصباح» حوار خاص مع النجم الشاب حول أعماله الجديدة وتفرده بين زملائه فى إتاحة الفرصة لجمهوره بالدخول فى تفاصيل حياته الشخصية رغم رفض أغلب زملائه لاقتحام تلك المنطقة فى حياتهم. قبل الدخول فى تفاصيل أعمالك الجديدة نريد أن نقدم لك التهنئة على مولودك الثانى الذى استقبلته أخيرا، هل يختلف شعور الأب بمولوده الثانى عن الأول ؟ أشكرك، بالطبع الشعور مختلف فعندما يأتى المولود الأول يكون الإنسان غير قادر على استيعاب ما يحدث، وبداخلك قلق كبير من المستقبل، والفرحة عادة تكون مختلطة بمشاعر أخرى أهمها تحمل مسئولية شخص جديد فى الحياة، لكن فى المولود الثانى تكون قد اكتسبت من الخبرة ما يجعلك تعيش فرحة استقبال الطفل فقط. على عكس معظم النجوم توافق على اختراق حياتك الشخصية بل وتسعى لتعريف جمهورك بتفاصيلها، ما سر الاختلاف فى شخصيتك عن الباقين ؟ أعتقد أن كل شخص حر فى حياته، أما بالنسبة لى فأنا وزوجتى الفنانة سوسن أرشيد نرى أنه لا عيب فى أن يعرف جمهورنا تفاصيل معيشتنا واللحظات الجميلة التى نعيشها من خلال بعض الصور، فنحن ننتمى لفئة المشاهير ولذلك شروطه وأحكامه لذا أوافق على فعل هذا بنفس راضية. لننتقل إذن إلى أحدث أعمالك الدرامية المصرية وهو مسلسل «ليلة» الذى تشارك به فى الماراثون الرمضانى المقبل؟ مسلسل «ليلة» هو عمل درامى طويل عدد حلقاته 45 حلقة وكان من المقرر عرضه خارج السباق الرمضانى إلا أن ظروفًا إنتاجية أدت الى تعطيل التصوير لفترة طويلة وتسببت فى سلسلة تأجيلات كبيرة وصلت مدتها إلى سنة تقريبا مما منع عرضه خارج رمضان، وحاليًا نصور حلقاته الأخيرة حتى يتم عرضه فى السباق الرمضانى بعدما قرر منتجه ذلك، واضطررت إلى القدوم إلى مصر فى الوقت الذى من المفترض أوجد به فى لبنان من أجل تصوير عمل آخر. و ماذا عن دورك بالمسلسل ؟ أجسد شخصية «نادر» وهو شاب مصرى مكافح لم يحالفه الحظ فى الحصول على وظيفة بشهادته وهى فى التمثيل والإخراج فيقرر السفر إلى أمريكا ليبحث عن فرصة هناك، ثم يعود بعد زواجه من فتاة أجنبية ويثمر زواجهما طفلًا واحدًا، ويكتشف عند عودته أن حبه الأول «ليلة» قد تزوجت فيحاول طوال الأحداث أن يقنعها بالعودة له من جديد بعدما تحقق حلمه وأصبح إعلاميًا شهيرًا، والعمل سوف يسلط الضوء على بعض الفساد فى الإعلام ولم يره الجمهور العادى من قبل. العمل هو الأول لك مع رانيا يوسف والمخرج محمد بكير، فهل وجدت اختلافًا كبيرًا عن أعمالك الأخرى فى مصر ؟ الحقيقة كل فريق العمل كان أسرة واحدة، وأنا سعيد جدًا بالعمل مع المخرج محمد بكير الذى أعتبره من أهم مخرجى الفترة الحالية وبالطبع الفنانة رانيا يوسف التى أرى فيها إضافة لأى فنان يقف أمامها فهى تمتلك قدرات تمثيلية كبيرة. تشارك فى السباق الرمضانى بعمل آخر هو «يا ريت»، فما سر موافقتك على خوض السباق بعملين دفعة واحدة ؟ «يا ريت» هو مسلسل لبنانى سورى عكس «ليلة» الذى أنافس به فى مصر وأخبرتك أننى كنت أحضر لعرضه خارج السباق الرمضانى، و«ياريت» يجمع بين عدد كبير من الفنانين السوريين واللبنانين مثل ماغى بو غصن، قيس الشيخ نجيب، نهلة داوود، ومن النجوم السوريين منى واصف، ميريانا معلولى، بسام لطفى، ومن مصر يشارك معنا النجم هانى عادل والعمل من إخراج فيليب أسمر وتأليف كلوديا مارشيليان وحاليًا نقوم بمواصلة التصوير حتى نتمكن من العرض فى رمضان. و هل تحددت المحطات الفضائية التى ستعرضه ؟ من المفترض أن يعرض العمل بشكل رئيسى على شاشة mtv اللبنانية وعلمت أن هناك مفاوضات مع شبكة قنوات معروفة لعرضه بمصر. هل حقيقى ما يقال أنك تفضل البطولات الجماعية عن أعمال البطل الأوحد ؟ بالطبع، البطولة الجماعية تعطى للعمل روحًا وتتجنب شعور المشاهد بملل من الشخصيات إلى جانب أن فرصة نجاحها أكبر تجاريًا وفنيًا. بعد مشاركتك بدبلجة أكثر من عمل تركى أشهرها مسلسل «نور»، هل ستكرر التجربة الآن ؟ أنا أحب الدبلجة بطريقة جنونية وسعيد جدًا أن محطة تعرف الجمهور العربى على كان من خلال شخصية «مهند» فى مسلسل «نور» لكن حاليًا أرى أن المسلسلات التركية لم تعد متصدرة مثل الفترة الماضية وتلقيت الكثير من العروض خلال الفترة الماضية لتقديم أعمال مدبلجة، لكننى لن أعود إلا إذا وجدت عملًا يحقق نفس النجاح الذى حققته من قبل أما أقل من ذلك فلن أقبل.