القنوات ترفع برامج مرفت أمين وفيفى عبده من خرائطها لانخفاض نسبة المشاهدة هالة فاخر ومها أحمد ونهال عنبر ورانيا محمود ياسين.. نجمات الصف الثانى الباحثات عن الشهرة والفلوس أيضًا محمد فؤاد وهانى رمزى اختارا «المقالب» لضرب رامز جلال وفشلا فى الإطاحة به من على عرشها موضة اتجاه الفنانين إلى تقديم البرامج لا يمكن تصنيفها بالجديدة بسبب تواجدها منذ فترة طويلة وليست وليدة المرحلة المتدهورة التى تعيشها السينما والدراما مؤخرًا، لكن ما حدث خلال الفترة الماضية هو انتشارها بشكل أكبر ليتحول عدد كبير من الفنانين إلى مقدمى برامج فقط دون تقديم أى جديد على الشاشة، لدرجة أن بعض الفنانين راحوا يتنقلون ما بين الفضائيات بعقود احترافية، وكأنهم احترفوا المهنة وهجروا مهنتهم الأصلية كممثليين.. وفى الآونة الأخيرة كان للفنانات النصيب الأكبر من البرامج الاجتماعية التى يتراوح وقتها بين الفترة الصباحية والظهيرة، وهو ما نرصده الآن فى السطور القليلة القادمة وعلى رأس هؤلاء الفنانات وقفت هالة فاخر التى قامت بفسخ تعاقدها مع قناة «صدى البلد» التى كانت تقدم على شاشتها برنامجها «من الآخر» لتنتقل إلى قناة الحياة وتقدم برنامجها الاجتماعى اليومى «انتبهوا أيها السادة»، لتستعين « صدى البلد» بمها أحمد لتحل بديلة لها وتقدم برنامجًا بعنوان «مع مها» فى نفس توقيت عرض البرنامج الأول، كما انتقلت رانيا محمود يس من قناة «العاصمة» إلى قناة جديدة تسمى «الحدث»، وهى نفس القناة التى تقدم عليها الفنانة «ميرنا وليد» برنامجها «ضى القمر» المختص بقضايا المرأة، أما بالنسبة للفنانة «ميار الببلاوى» فهى تعتبر نفسها حاليًا مذيعة وليست ممثلة وبعد تقديمها لبرنامج على شاشة «العاصمة» قررت أن تنتقل إلى قناة ما زالت فى مرحلة الأنشاء، وهو نفس ما فعلته الفنانة «نهال عنبر» التى انسحبت ببرنامجها «عنبر الستات» الذى كان يعرض على قناة العاصمة، وذهبت به إلى قناة جديدة لم تعلن عنها حتى الآن، أما الفنانة «إسعاد يونس» فهى مستمرة فى تقديم برنامجها «صاحبة السعادة» على قناة سى بى سى الذى يعد أنجح تجربة برامجية لفنانة على الإطلاق خلال الفترة الحالية بسبب النجاح الكبير الذى حققته حلقات البرنامج ونسب المشاهدة الضخمة التى وصل لها، وذلك بخلاف برنامجها الآخر «زى ما بقولك كدا» الذى تقدمه على إذاعة 9090، وهى نفس الإذاعة التى تقدم عليها الفنانة «رجاء الجداوى» برنامجها «وانتو بصحة وسعادة»، والغريب أن معظم البرامج التى تقدمها فنانات لا تأتى بالنتائج المتوقعة ولا نسب المشاهدات المرتفعة فى حين أن تكلفتها على القناة تكون ضعف تكلفة البرنامج العادى نظرًا لارتفاع أجر مقدم البرنامج مقارنة بالمذيع العادى وعلى الرغم من أن هناك بعض البرامج التى نجحت منها إلا أن النتيجة الأشمل كانت غير مرضية لأصحاب القنوات الذين يضطرون بعد مرور وقت قصير إلى رفع البرنامج من خريطة القناة التى يعرض عليها مثل تجربة الفنانتين «دلال عبدالعزيز وميرفت أمين» فى برنامج «مساء الجمال مع ميرفت ودلال» على قناة «الحياة» وتجربة الفنانة «فيفى عبده» مع المطرب هشام عباس على إم بى سى مصر ببرنامج «أحلى مسا» ثم انتقالها منفردة إلى قناة «TEN» ببرنامج «5 مواه» الذى استمر لفترة ثم اختفى دون مقدمات أو أسباب معلنة سوى فشله فى تحقيق أية مكاسب مادية أو معنوية للقناة، وهو نفس الأمر فى تجربة سمية الخشاب ببرنامج «سمية والستات» على قناة القاهرة والناس، وتجربة ريهام عبدالغفور ببرنامج «ريهام على نار» على قناة الحياة ومنى زكى برنامج «انتى أحلى» على الحياة 2، وكان عبارة عن إعلان صريح لإحدى شركات مستحضرات التجميل. الأمر لم يقتصر فقط على الممثلات وإنما امتد أيضًا للمطربات اللاتى قررن بعضهن امتهان التقديم التليفزيونى بعد انحسار الأضواء عنهن، ومنهن اللبنانية مايا دياب التى بدأت رحلتها مع التقديم التليفزيونى ببرنامج «هيك من غنى» ثم استمرت فى التقديم بأكثر من برنامج على قنوات مختلفة حتى وصلت إلى mbc حاليًا، والتى تقدم على شاشتها برنامج «اسأل العرب»، وكذلك رولا سعد التى تستعد حاليًا لتقديم برنامج جديد بعدما انسحبت من برنامجها «الحياة حلوة» وحلت محلها مواطنتها اللبنانية رزان مغربى المستمرة فى تقديمه حتى الآن على شاشة قناة الحياة، وكذلك اللبنانية دوللى شاهين التى خاضت التجربة من خلال برنامج «مين بيقول الحق» على قناة القاهرة والناس، والتى تستعد لموسم جديد منه، أما المطربة اليمنية أروى فتقريبا ابتعدت بشكل شبه نهائى عن الغناء حيث تقوم بطرح أغنية سينجل على فترات متباعدة، وقررت التركيز فقط على تقديم البرامج التليفزيونية، حيث بدأت مشوار التقديم على شاشة أم بى سى ببرنامج «آخر من يعلم» ثم «نورت» ثم انتقلت منذ فترة إلى قناة سى بى سى ببرنامج «الليلة دى»، وهناك أنباء عن انتقالها منها إلى قناة النهار فى رمضان المقبل، أما نجوم الصف الأول فكان لهم جانب أيضًا من تورتة التقديم التليفزيونى إلا أن جميعهم قرروا عدم إعادة التجربة من جديد، ومنهم محمد فؤاد الذى قدم برنامج المقالب «فؤش فى المعسكر» وتقاضى عنه مبلغ 5 ملايين جنيه، وكانت تكاليف البرنامج باهظة جدًا ولم يغط تكاليفه، وهو نفس ما حدث العام الماضى مع الفنان هانى رمزى وبرنامجه «هبوط اضطرارى» الذى عرض على نفس القناة ولم يحقق نجاحًا أيضًا.