لو مش هغير اسم المسلسل علشان خاطر ليلى علوى هغيره لمين ؟ خاتم سليمان أنجح ما قدمته حتى الآن تعرضت للسباب فى مسلسلى «خاتم سليمان» و«تفاحة آدم» لاعتبارى محسوبًا على جهات معينة بدأ الفنان خالد الصاوى منذ أيام تصوير أول مشاهد مسلسله الجديد الذى كان يحمل اسم «عم دافنشى» وتم تغييره إلى «هى ودافنشى» بعد انضمام الفنانة ليلى علوى له وذلك بعد الكثير من الجدل الذى دار حول المسلسل خلال الفترة الماضية بسبب ما تردد حول شرط الصاوى بوضع اسمه أولا على تترات المسلسل قبل ليلى علوى، وهو ما نفاه جملة وتفصيلًا مؤكدًا أن وضع اسمه بعد ليلى علوى هو شرف كبير لأى فنان يقدر قيمة هذه الفنانة الكبيرة.. لكن لم يكن «هى ودافنشى» فقط هو السبب الوحيد فى إثارة خالد الصاوى للجدل خلال الفترة الماضية حيث وقف موقفه من قضية ميريهان حسين واتهامها لضابط شرطة بهتك عرضها فى قسم الشرطة سببًا آخر للجدل بعدما تراجع عن موقفه فى الهجوم على جهاز الشرطة بسبب القضية وذلك بعدما اعتذر عما بدر منه معتبرًا نفسه أخطأ فى تقدير الأمور سواء فى تعليقاته على الشرطة أو فى تعاملاته مع الصحافة.. وحول مسلسله الجديد الذى يقدم فيه شخصية رسام، وأزماته مع الشرطة والصحافة وميريهان حسين.. كان ل «الصباح» حديث مع الفنان خالد الصاوى الذى أكد فى البداية أن سبب تغيير اسم المسلسل يعود لدخول شخصية الفنانة ليلى علوى فى ظل المهارة التى يمتلكها المؤلف محمد الحناوى الذى استطاع ان يضيف كثيرا فى الحلقات فهو يتميز بالمرونة خاصة أن هناك مؤلفين يتمسكون بعدم تغيير بعض الأشياء أو الاضافات فى السيناريو، وأشار الى أن تغيير اسم المسلسل من أجل الفنانة ليلى علوى جاء لأنها قيمة فنية كبيرة ووجدت فى العمل إضافة لها وإلا لما وافقت على دخول المشروع وأقل ما يمكن تقديمه لها هو تغيير اسم المسلسل ليتناسب مع تلك القيمة المضافة للعمل بوجودها. وعن تكرار تعاونه مع المؤلف محمد الحناوى أشار: نحن بالتأكيد لا نتعاون من أجل الاستسهال لكن فى كل مرة نحاول أن نقدم على تحد جديد ونحاول كسر الحواجز، فنحن لا نعمل على الخيال المطلق لكن نعمل جيدًا على قراءة الشارع وما يحدث ونذهب به إلى الخيال لكن فى نفس الوقت نحاول جاهدين الابتعاد عن النمطية، ولذلك تعرضنا كثيرًا للسباب فى نهاية «خاتم سليمان» وكذلك «تفاحة آدم» وذلك بسبب ظن البعض أننا محسوبون على جهات معينة. وتابع: كل ما أفعله مدروس واستمررت فى بناء نفسى وأتقن ما أفعله بطريقة معينة كما أنى استفدت كثيرًا من العمل فى المسرح لأنه «المعجنة» التى تخرج الممثل وعانيت كثيرًا فى بداياتى حتى أحقق ذاتى لدرجة أن أسمى كان يكتب «بالرصاص» لفترات طويلة على الرغم من إشادة الجميع بى فى العروض التى شاركت فيها، وكنت أحاول دائمًا أن أقدم كل ما هو جديد ومختلف حتى وصلت إلى محطة «قانون المراغى» و«الفرح» لذلك دائمًا احترم ما اقدمه، فالممثل من وجهة نظرى أشبه «بالصنايعى فى دمياط» الذى يعمل على مفاجأتك وتقديم أشياء مميزة، وأؤكد أن «هى ودافنشى» يحمل مفاجآت كثيرة للجمهور. وقال الصاوى حول بدء تصويره لأعماله متأخرًا وما يواجهه عادة من أزمات انتاجية: يمكن لأننى لست سوبر ستار، لكن الأمر ليس خطئى أو تقصيرًا منى فى شئ، ولا هو أيضا خطأ من المنتجين لأننى أرى أننى أتعامل مع اشخاص محترمين نعمل سويا بأقصى طاقة ومجهود حتى نحقق للجمهور ما يستمتع به. وعن عدم نجاح آخر أعماله «الصعلوك» وعدم تحقيقه لنسب مشاهدة عالية قال الصاوى: شخصية «محروس أبو خطوة» من أصعب الشخصيات التى قدمتها وبذلت فيها مجهودًا مضاعفًا إلا أنها لم يحالفها التوفيق.. فى الوقت نفسه اعتبر الصاوى مسلسل «خاتم سليمان» هو أنجح أعماله التليفزيونية الذى ألقى على عاتقه مهمة البحث عن أعمال كبيرة بنفس القيمة قائلًا: لكن هذا لا يعنى بالتأكيد أن أبقى فى منزلى لحين وجود الدور بدون عمل لذلك كان يجب على تقديم أعمال أخرى، وذلك لا يعنى أبدًا الاستسهال فى الاختيار، وإذا كنت نمطيًا لقمت مثلًا باستغلال نجاح «خاتم سليمان» بتقديم جزء ثان منه. وعن أزمته الأخيرة وصدامه مع جهاز الشرطة بعد الهجوم عليه فى واقعة ميريهان حسين، قال: أعلن ندمى الشديد على الأمر، لأننى انزلقت بلسانى فى هذا الصدام وخانتنى الحكمة، بالتأكيد أنا ضد اى سلطة تمارس لاهانة البشر ومواقفى دائمًا واضحة لكن ندمى فى هذا الموقف نابع من تسرعى فبدلًا من أن أكون قدوة تطاولت وكان من المفترض أن أكون أكثر صلابة، واعتبر أنه «فلتان» ليس مقبولًا لأننى كنت أنصح الشباب بالحكمة وللأسف وقعت فى خطأ بالغ.