أحمد فتحى يتحدث بصراحة على صفحات «الصباح»:أكافح من أجل العودة للمنتخب.. ولا أخشى المنافسة مع هانى

البطولات ستعود للأهلى.. و«يول» قادر على تحقيق المعادلة الصعبة
أعتزل فى الوقت المناسب.. وجاهز للمشاركة فى أى مركز
«استعاد أحمد فتحى ظهير أيمن النادى الأهلى الكثير من بريقه، وأصبح أحد أهم اللاعبين فى تشكيلة الفريق، وما بين التراجع والعودة للتألق تحدث فتحى عن كواليس الاعتزال والشائعات والمنافسة فى الأهلى وعلاقته بمارتن يول وخطة الأهلى لاستعادة البطولات من جديد..».
ما سبب تحسن مستواك فى الفترة الأخيرة ؟
- التدريب بجدية والالتزام داخل وخارج الملعب قادر على عودة أى لاعب لمستواه وأنا أصب كل تركيزى فى ذلك، ورغم أننى كنت أشعر بفترة من التراجع فقد نجحت فى تدارك الأوضاع، والحمد لله استعدت الكثير من مستواى، ومازال لدى الكثير لأقدمه مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
هل تتوقع أن تعود قريبًا لصفوف المنتخب الوطنى ؟
- أتمنى ذلك، هذا الأمر فى يد المدير الفنى مستر هيكتور كوبر، وأنا أقاتل بشدة من أجل التواجد كلاعب أساسى مع الأهلى والمنتخب.
هل تأثرت بتغيير أكثر من جهاز فنى فى الفريق ؟
- الأمور ليست لها علاقة بتغيير الجهاز الفنى أو بقدوم مدير فنى آخر، كل ما فى الأمر أن أى لاعب معرض لفترة من سوء التوفيق وعدم التركيز، والمهم ألا تطول هذه الفترة، ومع التدريبات الجادة وقدر من الخبرات تصبح الأمور أفضل وهو ما أنا عليه الآن.
كيف ترى المنافسة مع محمد هانى وباسم على ؟
- المنافسة تصب فى صالح الجميع، وفى صالح الأهلى قبل الجميع.. وجود أكثر من لاعب فى نفس المركز يجعل كل منا يبذل أفضل ما لديه لكى يكون على قدر ثقة الجهاز الفنى، وبالتأكيد لابد من وجود البدائل القوية خاصة أن الفريق يشارك فى الدورى ودورى أبطال إفريقيا وفى كأس مصر، وهو ما يتطلب وجود أكثر من لاعب فى كل مركز.
ما الذى تعتمد عليه فى تقييم نفسك ؟
- هناك من يقيم الأمور بشكل خاطئ.. أنا لاعب وسط، وأشارك فى مركز الظهير الأيمن، وهناك من يقيمنى فى غير مركزى، وأثناء المباراة تحدث تغييرات فى الأدوار والوظائف، ربما أظهر بمستوى طيب فى بداية اللقاء، ويتم تكليفى بدور آخر فيرى البعض أننى تراجعت، وأتمنى أن يكون التقييم موضوعيًا ومنطقيًا.
ما رأيك فى قدوم المدير الفنى الهولندى مارتن يول ؟
- بشكل عام هو مدرب كبير، ولديه عقلية مميزة للغاية، وهو أحد أهم الأسماء فى عالم التدريب، وبالتأكيد التدريب تحت قيادته ممتع للغاية، لأنه يملك خبرات واسعة، وأشرف على تدريب نجوم كبار، وأنا واثق من أنه سوف يقود الفريق إلى العودة لعصر البطولات من جديد، وهو قادر على تحقيق المعادلة الصعبة الممثلة فى بناء فريق قوى والفوز بالبطولات خاصة أن عملية البناء تحتاج لفترة من التجارب والخسائر حتى تؤتى ثمارها.
ما انطباعك عنه من واقع التدريبات ؟
- فى المجمل هو شخص ودود للغاية ويعمل على بناء جسور من الثقة والألفة مع اللاعبين، وهو ما يزيل الحاجز النفسى، ويزيد من قدرات اللاعب نحو إثبات نفسه، وبالإضافة لذلك لديه خطط فنية وأحمال بدنية مع مساعده ليندمان سوف تساعد كثيرًا فى تطور الأمور للأفضل والفوز بكل البطولات.
كيف ترى حظوظ الأهلى فى الفوز بلقب الدورى ؟
- الأهلى يظل المرشح الأبرز للفوز بأى بطولة يشارك بها، وليس فقط لقب الدورى، وفى الموسم الحالى نملك مجموعة مميزة من أفضل اللاعبين، وفى كل المراكز، وهو ما يجعل من تحقيق ذلك أمرًا متاحًا مع ضرورة عدم إغفال قوة المنافسين، وأن حسم الألقاب لا يكون إلا مع صافرة النهاية فقط.
هل هناك مخاوف من تكرار سيناريو الموسم الماضى ؟
- بالعكس تمامًا.. نحن الآن فى الصدارة ولدينا أفضلية عن الجميع، ونملك دوافع وطموحات كبيرة للفوز باللقب، كما أن المجموعة الحالية تضم عناصر الشباب والخبرات وهو ما يزيد من مساحة التفاؤل بالفوز بلقب الدورى والبطولة الإفريقية.
ما تفسيرك لشعور الجماهير بالقلق رغم كل هذه المقومات ؟
- الجماهير اعتادت لفترة ليست بالقصيرة على الفوز باستمرار والأرقام القياسية والبطولات الكثيرة، ولكن الأوضاع تغيرت الآن، ولم يعد هناك حضور للجماهير والمنافسة اختلفت.. وعلى الجماهير أن تطمئن بخصوص الفترة القادمة فى ظل الإصرار على عودة البطولات إلى قلعة الجزيرة.
ما ردك على مطالبة البعض لك بالاعتزال فى بعض الأوقات ؟
- هم أنفسهم من يشيدون بى الآن.. كما قلت سابقًا سوف أختار موعد الاعتزال فى الوقت المناسب، وتراجع أى لاعب فى فترة لا يعنى أن مسيرته قد انتهت، ومازال لدى الكثير من الطموح لأحققه مع الأهلى والمنتخب الوطنى.