درويش ينافس على كرسى الحكومة بخطة اقتصادية.. و«رانيا» مرشح دائم لوزارة الشباب شومان بديلًا لجمعة.. وسهى تستعد تليفزيونيًا ل«التضامن».. وعبد العزيز يستطلع رأى قيادات «التموين» بدأ المرشحون المحتملون لخلافة عدد من الوزراء الحاليين، استعداداتهم لحجز كرسى الوزارة. ويأتى على رأس المرشحين الدكتور أحمد درويش، رئيس هيئة تنمية خليج السويس، المرشح لخلافة شريف إسماعيل رئيس الحكومة الحالية، فقد كثف درويش من ظهوره الإعلامى فى عدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة للترويج لنفسه كبديل محتمل لإسماعيل المريض بالقلب، وحرص درويش على التأكيد على استعداده بخطة اقتصادية تختلف عن خطط إسماعيل ومجموعته الحالية. وطلب شريف إسماعيل، بالفعل، ملف المهندس أيمن المعداوى رئيس هيئة التنمية الزراعية، من مدير مكتبه حسن شوقى، ليصبح البديل المحتمل للدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الحالى، وما إن علم المعداوى بذلك حتى طلب من معاونيه إعداد خطة إعلامية للظهور بها فى الفترة المقبلة، لتزكية نفسه كوزير للزراعة. وكثف الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الحالى، والمرشح لخلافة الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف فى حكومة إسماعيل، من ظهوره أيضًا، وحرص على ألا يهاجم جمعة، بنصيحة من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. أما محمود عبد العزيز، رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، المرشح لخلافة وزير التموين خالد حنفى، فبدأ فى إجراء اتصالاته بأصدقائه القدامى فى الوزارة، لمعرفة الأجواء داخلها ومعرفة مدى ترحبيهم أو رفضهم لتغيير حنفى، ووجد أن عددًا من هؤلاء، ومنهم مسئولون حاليون فى الوزارة، يتوقون لليوم الذى يخرج فيه حنفى من المنصب، نظرًا لعدم اقتناعهم به. وتلقت سهى سليمان أمين عام الصندوق الاجتماعى للتنمية، وعدًا من شريف إسماعيل، أن تخلف غادة والى فى منصبها كوزيرة للتضامن الاجتماعى، وبدأت سهى تكثف ظهورها فى القنوات الفضائية الخاصة. ولم يكن ترشيح رانيا علوانى، العضوة المعينة بمجلس النواب، هو الترشيح الأول لبطلة السباحة، كوزيرة للشباب والرياضة.