«حاول الوصول للإعلام بنشر الأفكار الشاذة والصور الجنسية.. وأهان نساء الصعيد فى «التليفزيون».. ثم اعتذر لهم على «فيس بوك» بعد تهديده بالقتل كمعظم من يريدون الوصول للشهرة بطرق غير سوية، أو بافتعال أزمات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، الذى بات مؤثرًا بشكل كبير فى عمليات الانتشار، أصبح «تيمور السبكى» حديث المجتمع فى الوقت الراهن، رغم كونه لا يتخطى ما قاله على نفسه، «إنسان تافه»، فى اعتذاره عن الإساءة لنساء الصعيد، خلال حواره مع الإعلامى، خيرى رمضان، الذى أثار أزمة كبيرة عقب نشر مقاطع منه على مواقع التواصل. «تيمور» من مواليد 19 يونيو 1987 بمحافظة القاهرة، متزوج، ويبلغ من العمر 28 عامًا، يعمل مدرسًا للغة الإنجليزية، وفقًا لصفحته الشخصية على «فيس بوك»، وهو أدمن صفحة «يوميات زوج مطحون»، التى أنشأها، فى 31 أكتوبر 2014. ويملك تيمور السبكى موقعًا يحمل نفس اسم الصفحة، وينشر فيه موضوعات منقولة من مواقع مختلفة يغلب عليها الطابع الجنسى. وفى يناير الماضى، أطلق «السبكى» حملة تشجع على تعدد الزوجات، كما دشن باسمها صحفة على «فيس بوك»، ودخل فى صدامات ونقاشات حادة فى وسائل الإعلام، وفى إحدى حلقاته مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج «العاصمة»، تحدث عن ضرورة الزواج من أربعة، وحدثت مشادة بينهما استوجبت رد الحديدى: «مش لما تقدروا على واحدة». ويقوم «السبكى» بتصوير فيديوهات ساخرة، كما اعتاد الهجوم على المرأة فى صفحته، ومن آرائه الشاذة التى أدلى بها خلال لقائه مع الإعلامى خيرى رمضان، قوله إن «نساء الصعيد يخن أزوجهن، وإن 60 فى المائة من نساء مصر على استعداد للانحراف، لكن لا يجدن من يشجعهن». تصريحات «السبكى» أثارت غضب أبناء الصعيد، ما دفع عددًا من المحامين لرفع دعاوى ضده، منها البلاغ رقم 1870 بلاغات النائب العام لسنة 2016، المقدم من محمد كمال الدين، وعبد اللاه عباس، ومحمد على ضيف الله، وياسر عبد الحميد، وحسام الدين أحمد، وإسلام تمام، ومحمد عبد التواب، المحامين، وكلاء عن 65 من أهالى الصعيد والدلتا، للتحقيق معه فى إهانة نساء مصر، ووفقًا لنص المادة 269 من قانون العقوبات، فإن تصريحات السبكى تعد تحريضًا على الفسق ونشر الرذيلة فى المجتمع، فضلًا عن جريمة السب والقذف المعاقب عليها بالقانون فى حق أهالى الصعيد والدلتا. وأشار «تيمور» على صفحته أنه تلقى الكثير من التهديدات بالقتل من عدة أشخاص، خاصة أهالى الصعيد، لأنه سب نساءهم، وقام بنشر أحاديث ورسائل لعدة أشخاص يهددونه بالقتل، وأرسلوا له صور أسلحة فى إشارة إلى استهدافه. وحظيت قضية «السبكى» بتغطية عدد كبير من الأخبار فى الصحف والقنوات الفضائية، وانتشرت على مواقع التواصل تعليقات تبدى إعجاب البعض بما قاله، فيما انهالت التعليقات المستنكرة والرافضة لما صرح به السبكى عن نساء الصعيد، فضلًا عن تهديده بالقتل، وحملت التعليقات شتائم واتهامات بأنه تعمد الإدلاء بهذه التصريحات من أجل لفت الأنظار إليه، وإثارة الجدل حوله، ليحقق شيئًا من الشهرة، وأنه إنسان تافه عديم المسئولية، وتناول كل متابع للصفحة الموضوع من وجهة نظره، فمنهم من يهدد، ومنهم من يتهم، ومنهم من اتخذ موقفًا محايدًا، وحازت منشوراته بعد حدوث الأزمة كمًا كبيرًا من الاهتمام من متابعى ورواد موقع فيس بوك، وعددًا كبيرًا من المشاركات لمنشوراته.