إيمان اكتشفت خيانته أكثر من مرة.. وانفجرت بعد اصطحابه لسيدة فى غيابها منذ اليوم الأول لزفافهما، أيقنت الزوجة إيمان، 25 عامًا، أنها لن تعيش حياة سهلة مع زوجها، إذ فوجئت ليلة الزفاف بتلقيه مكالمات مريبة تأكدت أنها من نساء وسمعتها بنفسها، واستمر الأمر على نفس الحال طوال فترة شهر العسل، فيما كان الرجل يتحجج مرة بأنها مكالمات من أصدقاء، وغيرها من القصص المختلقة. وتروى إيمان فى دعواها أمام محكمة الأسرة التى تطالب فيها بالخلع من زوجها، أنها تحملت مرارة خيانة زوجها طيلة عام كامل، وتقول الزوجة ل«الصباح»: «تخرجت فى كلية الآداب والتحقت بالعمل فى إحدى الشركات التى تعمل بها والدتى، ثم تعرفت على شقيق إحدى زميلات والدتى فى العمل، وكان يعمل فى وظيفة محترمة، ويمتلك جاذبية غير مسبوقة، مشيرة إلى أنهما تبادلا مشاعر الحب وتقدم لخطبتها. وتابعت الزوجة «استمرت الخطوبة لمدة عام وبعدها تم الزفاف، وتخيلت أننى سوف أعيش أجمل أيام حياتى، لكنه خدعنى بوجه الزوج المخلص المحب لزوجته، ولم أدرك أننى سوف أشعر بالخيانة منذ أول يوم زواج، بعد أن كان يتلقى مكالمات هاتفية غريبة، وعندما أسأله كان يخبرنى بأن عددًا من أصدقاء العمل يتصلون للتهنئة بالزواج، وبعد مرور الأيام بدأت الشكوك تزداد فى قلبى بعد أن وجدت زوجى يتلقى مكالمات هاتفية فى أوقات متأخرة من الليل، وعندما أسأله مَنْ المتصل وسبب الاتصال يتعلل بأى أمر، ومرة يخبرنى بأن صديقًا له وقع فى أزمة وكان يتحدث إليه للنصيحة، وتارة يكذب بأن شقيقه لديه مشكلة ويتحدث إليه». وأضافت إيمان «كانت المفاجأة عندما نسى زوجى حسابه الشخصى على الفيس بوك مفتوحًا، وخرج للعمل، وعندما فتحت الحساب الخاص به وجدت رسائل من عدد من الفتيات، ولأننى امرأة عاقلة فقد قررت ألا أسأله عن أى شىء، حتى لا تبدأ المشاكل بيننا، خاصة أننى كنت قد علمت بحملى». واستطردت «توجهت إلى والدتى لأقيم معها حتى أضع طفلتى، وجاء اليوم الذى ظهر فيه زوجى على حقيقته، ففى يوم عدت إلى البيت لأحضر بعض الملابس، وفوجئت بأشياء غريبة فى البيت، حيث وجدت بعض ملابسى مبعثرة، وعثرت على ملابس حريمى غريبة، فجن جنونى، واتصلت بزوجى وسألت عن هوية المرأة التى تخصها الملابس، وعن السبب فى بعثرة ملابسى بهذا الشكل، وقد ارتبك بشدة ولم يتمكن من الإجابة». واختتمت إيمان، «أسرعت إلى بواب العقار الخاص بنا، وسألت عن زوجى إذا كان يراه فى الفترة الأخيرة التى كنت فيها بعيدة عن البيت، وشعرت من كلامه أنه يعرف خيانة زوجى، وطلبت منه أن يتصل بى إذا حضر وبصحبته أى أحد، وبعد يومين فوجئت باتصال هاتفى من البواب يخبرنى بأن زوجى حضر إلى الشقة ومعه امرأة، فأسرعت إلى شقتى، وهناك فتحت باب الشقة لأرى ما لاتطيقه أى امرأة تغير على كرامتها ونفسها، وأسرعت إلى منزل أسرتى، وحضر مسرعًا خلفى، لكننى رفضت أن أتحدث إليه وأخبرتهم فقط برغبتى فى الطلاق، لكنه رفض، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخُلع».