بدأت بصمات عبدالعزيز عبدالشافى، مدير قطاع الكرة بالنادى الأهلى تظهر بعد قرار مجلس الإدارة بإطلاق يده فى الأمور الفنية عقب إخفاق البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفنى فى إقناع الجميع بقدراته فى قيادة الفريق، حيث فرض زيزو كلمته فى اختيار تشكيل مباراة حرس الحدود لإنقاذ الموقف بعد الخسارة القاسية أمام سموحة بثلاثية نظيفة. ورغم النفى المتكرر من جانب إدارة النادى بخصوص الصلاحيات الفنية لزيزو، إلا أنه نجح فى إجبار بيسيرو على إجراء أكثر من تعديل من خلال منح الفرصة من البداية للجابونى ماليك إيفونا وعودة رمضان صبحى ووليد سليمان إلى التشكيل الأساسى ونفس الأمر بالنسبة لمحمد نجيب. وقرر مجلس الإدارة وضع زيزو على الخط فى الأمور الفنية تحسبًا للإطاحة بالمدرب البرتغالى فى أى وقت مع ارتفاع وتيرة غضب الجماهير نتيجة الأداء الباهت رغم الفوز على حرس الحدود، خاصة أن الأيام الماضية شهدت خروج بعض اللاعبين عن النص فى وجوده بعد أن تعدى وليد سليمان على صالح جمعة واشتبك معه فى أحد الحصص التدريبية مما أثار اللغط من جديد حول ضعف شخصيته، خاصة أن مثل هذه الأمور لم تكن تحدث عندما كان البرتغالى مانويل جوزيه مدربًا للفريق. وفى سياق آخر بدأت تلوح فى الأفق أزمة جديدة بسبب لاعبى دكة البدلاء مع قرب فتح باب القيد للقائمة الإفريقية الخاصة بدورى أبطال إفريقيا خاصة أن اللاعبين المنضمين للقائمة سيمثلون قوام التشكيل فى الدورى للحفاظ على الانسجام. وتضم قائمة المرشحين للغياب عن حسابات المدير الفنى كل من مسعد عوض وسعد سمير ومحمد هانى وحسين السيد وأحمد الشيخ ومحمد حمدى زكى وجون أنطوى وأحمد عبدالظاهر ومحمد حمدى، وبدأت هذه المجموعة تطالب بالرحيل ولو على سبيل الإعارة لصعوبة الحصول على الفرصة فى المباريات، خاصة أن بيسيرو غير مقتنع بمعظم هذه الأسماء وأعلن عدم رضاه عن تواجدها بالفريق بالإضافة إلى وجود تخمة فى بعض المراكز ونقص فى مراكز أخرى.