«ليلة» و«دودى» و«لالا» تعرض صور الشواذ.. والتسعيرة ألف جنيه فى الليلة المتهمون: أهالينا طردونا من المنزل بعد اكتشافهم أننا شواذ جنسياً فى قضية تعد هى الأكبر من نوعها فى مجال ضبط الشواذ جنسيًا، تمكنت مباحث الآداب خلال الأسبوع الماضى من ضبط القائمين على 6 صفحات تروج لممارسة الشذوذ الجنسى عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، حيث يعرضون صورهم العارية مع دعوة لممارسة الشذوذ مقابل مبالغ مالية. «الصباح « رصدت تلك الصفحات، وحصلت على اعترافات القائمين عليها. فى الصفحة الأولى، شاب يدعى «م. ب.» «20 سنة»، شاذ، يدير صفحة تحت اسم «ليلة»، يعرض فيها نفسه لممارسة الرذيلة مقابل ألف جنيه فى الساعة الواحدة داخل شقته. وقال فى اعترافاته أنه يمارس الشذوذ منذ كان فى الجامعة، وعندما تخرج ولم يحصل على فرصة عمل، فكر فى ممارسة الشذوذ مقابل المال، وأنشأ صفحة عبر «الفيسبوك»، عرض فيها صورًا له، وبدأ فى مراسلة من يريد ممارسة هذا الفُجر معه. وفى الواقعة الثانية، تم ضبط شابين داخل شقتهما فى مصر الجديده لإدارتهما صفحتين باسم «دودى» و«لالا»، وتبين أنهما من الشواذ جنسيًا حيث يكتبان عبارات جنسية ساخنة، ويعرضان نفسيهما من خلال صور جنسية لهما على راغبى المتعة الحرام مقابل 1500 جنيه فى الليلة الواحدة، كما تبين أنهما استأجرا شقة بحى النزهة بالقاهرة لتسهيل اللقاءات الجنسية المحرمة. وقال المتهمان فى اعترافاتهما أنهما تخرجا فى كلية الهندسة منذ عام، ويعملان بمجال الشذوذ منذ سنتين، وقررا إنشاء صفحة على الفيسبوك مؤخرًا لزيادة دخلهما وجلب أكبر عدد من الزبائن. فى الواقعة الثالثة، شاب شاذ يقيم فى حى الزيتون، ادعى أنه فتاة لبنانية أثناء عرض نفسه من خلال صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى باسم «لبنانية بألف جنيه» حيث يعرض صوره على راغبى المتعة الحرام مقابل ألف جنيه فى الليلة الواحدة داخل شقته بأكتوبر. وأكد أنه جلب العديد من الزبائن الشواذ لاعتقادهم أنه بالفعل فتاة لبنانية، خاصة أنه يتعاطى هرمونات نسائية تجعل جسده شبيها بأجساد السيدات. فى الواقعة الرابعة، تم القبض على ثلاثة شواذ جنسيًا يديرون صفحتين تحت اسم «رزان» و«طوفى» حيث ينشرون صورهم عارية فيبدون كأناث، ويعرضون إقامة العلاقة الجنسية مقابل ألف جنيه فى الليلة الواحدة داخل شقة مفروشة بالعجوزة. وتبين أن من يدير الصفحات شاب عمره 27 سنة، طالب طب بيطرى بجامعة الزقازيق، ويعاونه «م. ا.» «20 سنة»، طالب، و«ا. ا.» «22 سنة»، طالب، حيث هرب الثلاثة من بيوت ذويهم بسبب الشذوذ الجنسى. وقال المتهمون فى اعترافاتهم إن أسرهم طردوهم من المنزل بعد اكتشاف أنهم شواذ جنسيًا، وقرروا ممارسة الشذوذ مقابل المال حتى يستطيعوا الإنفاق على أنفسهم. البداية عندما شن ضباط النشاط الداخلى بالإدارة تحت إشراف اللواء محمد ذكاء الدين، مدير النشاط، حملة على الصفحات الإلكترونية التى تسهل الدعارة ويعرض فيها المتهمون أنفسهم لراغبى المتعة الحرام مقابل المال. وانطلقت قوات من الإدارة لضبط أصحاب الصفحات الإباحية، التى تبين من خلال التحريات أنها تخص شواذًا يتعاطون هرمونات نسائية. وبإخطار اللواء أمجد شافعى، مدير الإدارة، تم تحرير محضر بالواقعة، وبمعرفة اللواء زكريا أبو زينة، نائب مدير الإدارة، تم إحالتهم إلى النيابات المختصة لمباشرة التحقيق.