فجر شريف إكرامى حارس مرمى النادى الأهلى أزمة كبيرة بتصريحاته حول الحارس الأول للمنتخب الوطنى بعد أن رفض الاعتراف بأن أحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك وحارس المنتخب الحالى هو الأحق بلقب الحارس الأول فى تعليقه على مسألة الجلوس احتياطيًا بالمنتخب فى الفترة الأخيرة. واشتعلت الأزمة بعدما رفض إكرامى الاعتراف بأن الشناوى هو الحارس الأول مشيرًا إلى أن الحارس الأول لمصر كان عصام الحضرى خلال الفترة من 2006 إلى 2010، وأن الجميع متساوون بعد هذه الفترة، ولا يوجد حارس مطلق، وهو ما فجر حالة من الغضب يرفضها الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر فى ظل صعوبة مشوار المنتخب الوطنى بتصفيات إفريقيا المؤهلة لأمم إفريقيا 2017 أو كأس العالم 2018 بروسيا. وانتقل الأمر من مجرد تصريحات لحارس الأهلى إلى صراع سوشيال ميديا بين جماهير الناديين بعد أن قامت إحدى صفحات موقع الفيس بوك للتواصل الاجتماعى بنشر إحصائية عن عدد مشاركات الشناوى فى المباريات الدولية وعدد الدقائق التى حافظ خلالها على نظافة شباكه وعدد الأهداف التى دخلت مرماه قياسًا بصغر سنه، ووضعت بجوارها إحصاءات الحضرى الذى تجاوز ال 32 عامًا لتسخر جماهير الزمالك من إكرامى، وتؤكد أن المقارنة ليست فى صالحه. وزاد من الأزمة أن الحضرى نفسه كان أساسيًا على حساب الشناوى وقت تولى الأمريكى بوب برادلى مسئولية تدريب المنتخب الوطنى، وهو ما يجعل من عدم تقبله لفكرة الجلوس احتياطيًا لحارس الزمالك مسألة تحتاج إلى تدخل من جانب أحمد ناجى مدرب حراس مرمى المنتخب الوطنى لمنع حدوث فتنة جديدة، خاصة قبل معسكر المنتخب المقرر له شهر يناير المقبل. وانتقدت أعداد من جماهير الأهلى تصريحات إكرامى بعد أن شعرت من خلالها بأنه يقوم بامتداح الحضرى الذى يعتبر خائنًا وهاربًا من وجهة نظرها، فى الوقت الذى طالب فيه الجمهور بأن يركز علاج الأخطاء التى يقع بها بدلًا من الحديث عن الآخرين لكى يحافظ على مستوى الفريق بشكل عام.