إمام مسجد فى «أبشواى» يكفر «السيسى» وأنصاره.. و«الأوقاف» تحقق مع أئمة «الإخوان» و«داعش» كشف مصدر مطلع داخل وزارة الأوقاف- رفض ذكر اسمه - أن لجنة القيم والانضباط التابعة للوزارة، تحقق حاليًا مع عدد من أئمة المساجد التابعة للوزارة، بعد اتهامهم بنشر الأفكار التكفيرية والهدامة والمحرضة ضد مؤسسات الدولة، والتى تحث على العنف والتخريب. وقال المصدر: إنه تم التحفظ على عدد من الكتب التى تتخذ من الدين ستارًا للتحريض على الإرهاب والتخريب والقتل والتطرف، ومن أبرزها كتاب «دليل المسلم»، و«الفتاوى والأحكام»، وغيرها من الكتب التى تحتوى على آراء تخالف أحكام الشريعة الإسلامية، وتدعو إلى تكفير المسلمين الذين يخالفون نهج المتطرفين. وكشف المصدر، أن الوزارة أغلقت، الأسبوع الماضى، أحد الكتاتيب، التى أسسها بعض التكفيريين بمركز «سنورس» فى محافظة الفيوم، بعد أن تم العثور بها على كتب تدعو إلى الفكر الجهادى والإرهابى، وتمت مصادرتها بالإضافة إلى مصادرة مئات المنشورات التى تحض على العنف وسفك الدماء، وتبين أنها تتبع جماعة «الشوقيين» المتطرفة، المعروفة بآرائها التكفيرية ضد الحاكم والمجتمع والرافضة لاندماج المرأة فى المجتمع. وسبق أن أغلقت الوزارة أحد الكتاتيب، التى أسستها جماعة الشوقيين بقرية العلوية، وقامت الوزارة بتطهير 7 مساجد تابعة لهم، كانت تتبنى الفكر التكفيرى، ومنها مسجد «السنية» بقرية «كحك» التابعة لإدارة الشواشنة، ومسجدا «أبو شنب» و«الرحمن» بقرية «كحك بحرى» بمركز يوسف الصديق، ومسجد «الرحمن» بعزبة الستين العلوية فى مركز أبشواى، ومسجد «الرحمن» بقرية سنرو مركز أبشواى، ومسجد عزبة خلف بمنشأة طنطاوى بمركز سنورس، ومسجد «عتمان» بعزبة عبد العظيم بنى عتمان فى سنورس. واكتشفت الوزارة أن الجماعات التكفيرية أنشأت هذه المساجد على أراض زراعية دون الحصول على تراخيص بالبناء، ودون موافقة وزارة الأوقاف، واستخدموا هذه المساجد كستار لعقد اجتماعاتهم المغلقة، التى اعتادوا عقدها يومى الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع. وقال المصدر: إن الوزارة تحقق حاليًا مع إمام مسجد بمركز أبشواى فى محافظة الفيوم، لقيامه بتبنى أفكار الشوقيين الهدامة، التى تكفر النظام الحاكم ومؤيديه داخل مصر وخارجها. كما تحقق الوزارة مع أحد أئمة محافظة الجيزة، بعد أن تأكدت من أنه يستغل منبر المسجد فى نشر الأفكار الهدامة. وأكد المصدر، أن وزارة الأوقاف أوقفت عددًا من الأئمة عن العمل، ومنعتهم من الخطابة وإلقاء الدروس الدينية الأسبوعية، وتم تحويلهم إلى الأعمال الإدارية لحين الانتهاء من التحقيقات معهم بسبب تبنيهم أفكارًا متطرفة وانتمائهم إلى جماعات إرهابية محظورة، مثل «الشوقيين» و«داعش» و«الإخوان». وقال إن الأئمة الموقوفين هم: أيمن عبد المنعم، إمام وخطيب بإدارة أوقاف دسوق فى كفر الشيخ، ومحمود السيد محمد، إمام وخطيب بإدارة فاقوس فى محافظة الشرقية، وسعيد على محمد على، إمام وخطيب بإدارة أوقاف «طميا» بالفيوم، بالإضافة إلى صباحى محمود السيد شحاتة بأوقاف الدقهلية. من جانبه، قال الشيخ سيد عبود، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لا يتهاون مع أى إمام يقصر فى عمله أو لا يلتزم بموضوع الخطبة الموحدة، ويخرج عن النص المصرح له بالحديث فيه. وأضاف أن الوزارة تقف بالمرصاد لكل إمام يثبت بالأدلة انتماؤه لجماعة الإخوان الإرهابية، أو يحاول نشر الفكر الهدام بين صفوف المصلين، أو يقوم بالدعاية لشخص ما أو حزب أو تيار سياسى معين، حيث تتخذ الوزارة ضده إجراءات حاسمة، تتمثل فى إيقافه عن العمل الدعوى نهائيًا وتحويله للعمل الإدارى.