*ترشيح عبدالعزيز أو الحوفى لرئاسة «الإذاعة والتليفزيون» بعد انقطاع الكهرباء رفعت جهات سيادية تقارير إلى رئاسة الجمهورية، تطالبها بإبعاد وزير التربية والتعليم، الدكتور محب الرافعى، مؤكدة وجود ميول إخوانية لديه، بعدما تبين مشاركته فى إعداد مشروع نهضة التعليم، الخاص بالحملة الانتخابية للرئيس المعزول محمد مرسى عام 2012، ووقتها صرح بأن «الإخوان هم الأحق بحكم مصر من غيرهم». ووسط أنباء عن قرب إجراء تغييرات وزارية، ارتفعت أسهم محافظ القاهرة، الدكتور جلال السعيد، لخلافة وزير التنمية المحلية، عادل لبيب، بعد النجاحات التى حققها فى إخلاء منطقة وسط القاهرة من الباعة الجائلين، فيما ترددت أنباء عن احتمالات توليه حقيبة وزارية أخرى، قد تكون وزارة النقل، خلفًا للمهندس هانى ضاحى، باعتبارها كانت من صميم اختصاصاته كمحافظ. وقالت مصادر رفيعة المستوى ل«الصباح» إن أسلوب عمل الرئيس عبدالفتاح السيسى يقوم على وضع أكثر من اسم للمرشحين لكل وزارة، بعدما يقتنع بأن الوزير فيها لم يقدم المطلوب منه خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن «الرئيس يتكتم على أسماء المرشحين وموعد التغييرات، وربما يفاجئ رئيس الوزراء إبراهيم محلب بتغييرات فى وزارات غير متوقعة، كما تفحص الأجهزة المختصة ملفات الأسماء المرشحة للوزارة، تمهيدًا لرفعها إلى رئيس الجمهورية». وشهدت الأيام الماضية صراعًا بين وزراء المجموعة الاقتصادية، للبقاء فى التعديل الجديد، كما يحاول وزير الإسكان، المهندس مصطفى مدبولى، التمسك بالأمل الأخير فى البقاء بمنصبه الوزارى، عن طريق تكثيف التصريحات الصحفية حول إنجازاته، أما وزير التخطيط، المهندس أشرف العربى، فيبدو أكثر ثقة فى البقاء، وسط أنباء عن احتمالات أن يطول التغيير وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، مع ترجيحات بأن يخلفه أسامة الأزهرى، الذى التقى الرئيس من قبل، لمناقشة ملف تجديد الخطاب الدينى. وفشلت محاولات عدد من الوزراء فى الوصول إلى مدير مكتب الرئيس، اللواء عباس كامل، فى محاولة للتعرف على أخبار التغيير الوزارى المرتقب، فيما تداولت مصادر عددا من الشائعات حول التغييرات الوزارية المرتقبة، منها عودة وزارة الإعلام، وإقالة رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عصام الأمير، بعد فضيحة انقطاع الكهرباء عن مبنى التلفزيون لأول مرة فى تاريخه، مع ترشيح عدة أسماء لخلافته، منها الخبير الإعلامى ياسر عبدالعزيز، الذى وضع خطة لتطوير التليفزيون، والصحفية نشوى الحوفى. وسادت حالة من القلق بين عدد من الوزراء، منهم ناهد العشرى، وزير القوى العاملة، التى تلقت معلومات عن ترشيحها للخروج من الحكومة فى التعديل الوزارى الجديد، ونفس الأمر بالنسبة لوزير التموين، الدكتور خالد حنفى، بعد فشله فى مواجهة أزمة ارتفاع أسعار السلع الأساسية فى الأسواق، خلال الأسابيع القليلة الماضية.