*الدمرداش للتضامن ونور الدين أو عمارة للزراعة وفكرى للقوى العاملة والعليمى للسياحة وحاتم للتعليم العالى وعبد المطلب للبحث العلمى وعسران للكهرباء *مغيث وزيد مرشحان للتربية والتعليم.. والبحث عن بديل للمغازى فى الرى مستمر.. وقنديل يقترب من حقيبة الصحة والثقافة حائرة بين مجاهد وعبد الدايم مع الإعلان عن قرب إجراء تعديل وزارى فى حكومة محلب ربما يطيح بنحو 12 وزيرًا من مجلس الوزراء الحالى واستبدالهم بوجوه جديدة تواكب متطلبات الرئيس عبد الفتاح السيسى وتتناسب مع حجم الطموح الذى يبدأ به عام 2015. مصادر داخل مجلس الوزراء أكدت أن محلب عكف خلال شهرى نوفمبر وديسمبر على عمل تقييم شامل لكل وزير ودراسة أدائه تنفيذًا لتعليمات السيسى الذى طالبه منذ 3 أشهر بتقييم كل وزير لدراسة من سيستمر ومن يجب رحيله لتقصيره فى أداء مهام عمله. ووفقًا للمصدر فإن التقييم الذى أعده محلب بمعاونة فريق استشارى تابعوا أداء وزراء حكومته بالكامل سيكون دليله عند الإطاحة بعدد من وزراء حكومته فى التعديل المرتقب خلال الأيام المقبلة.. وبحسب التقييم فإن الحكومة ربما تشهد تغييرات واسعة تطال نحو 12 وزيرًا على الأقل إن لم تزد على ذلك.. لكن وفقًا للمصدر فإنه بات فى حكم المؤكد استمرار وزراء التموين خالد حنفى والشباب والرياضة خالد عبد العزيز والتعاون الدولى نجلاء الأهوانى والمالية هانى قدرى بسبب الأداء الذى وصفه بالمميز طوال الشهور الماضية وتحقيق طفرات واضحة وظاهرة للمواطنين تحسب لهم بالاسم. أما التعديلات المرتقبة فمن المقرر الإطاحة بوزير الكهرباء محمد شاكر على أن يحل بدلًا منه أسامة عسران نائب وزير الكهرباء الذى أدى اليمين القانونية أمام السيسى مطلع سبتمبر الماضى، لكن المصدر ألمح إلى أن جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة للكهرباء لا يزال فى الصورة وغير مستبعد أن يتم تكليفه بالحقيبة خلفًا لشاكر الذى أثبت التقييم أنه عاجز عن مواكبة أداء باقى الحكومة وبات الصداع الأساسى لمحلب بسبب شكاوى المواطنين من انقطاع الكهرباء حتى مع بداية فصل الشتاء. ثانى الراحلين سيكون وزير البحث العلمى شريف حماد الذى لم يقدم فى الوزارة التى تولى حقيبتها منذ 5 أشهر تقريبًا أى شىء يذكر، ومن المؤكد إسناد الحقيبة للشباب هذه المرة، ومن المرشحين لخلافة حماد الدكتور محمد عبد المطلب أستاذ النانو تكنولوجى بجامعة النيل، وهو من شباب الجامعة حيث لا يتخطى عمره الأربعين عامًا.. ويشاركه فى الترشيحات الدكتور علاء إدريس أستاذ البحث العلمى بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، وهو أحد واضعى منظومة تطوير البحث العلمى فى كندا وعمره هو الآخر لا يتخطى الأربعين عامًا. أما وزارة التضامن فرغم أن أداء الوزير غادة والى يلقى قبولًا نسبيًا لدى محلب إلا أن الترشيحات لشغل هذا المنصب شملت المستشار محمد الدمرداش نائب مجلس الدولة الحالى وصاحب الحكم الأخير بمنح أصحاب المعاشات حق الحصول على الحد الأدنى للأجور وإلزام الدولة بتنفيذ القرار عليهم.. الدمرداش أقرب المرشحين لحقيبة التضامن حتى وإن كانت والى تحوز على رضا محلب، لكن القرار سيكون فى النهاية للسيسى. وزير الزراعة عادل البلتاجى بات مؤكدًا أنه ضمن قائمة الراحلين لا محالة خاصة أن الفترة الماضية شهدت شكوى محلب من عدم تواصله مع المواطنين وعدم تحقيق طموحات الحكومة فى القطاع الزراعى، ومن أبرز المرشحين لخلافته الدكتور محمود عمارة بما له من خبرات واسعة فى مجال التطوير الزراعى، وكان أحد الذين استدعاهم الرئيس السيسى للاستماع لوجهة نظره فى تنمية هذا القطاع، وأعرب عن إعجابه بما يكتبه فى هذا المجال.. ويدخل دائرة الترشيحات الدكتور نادر نور الدين الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، وهو أبرز المعارضين لسياسيات وزراء الزراعة على مدار السنوات الأربع الأخيرة، ويمتلك دراسات بحثية فى قطاع تطوير المنظومة الزراعية فى مصر. ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة حصلت على تقييم ضعيف فى دراسات محلب عن وزرائه وبات مرشحًا لخلافتها الدكتور فتحى فكرى أستاذ القانون الدستورى فى جامعة القاهرة، وكان وزير القوى العاملة السابق فى حكومة كمال الجنزورى وكان أحد أعضاء لجنة إعداد الدستور المصرى الأخير، ويأتى اختيار فكرى فى محاولة لإنهاء الاشتباك حول قانون العمل الجديد المثير للأزمات بين الوزارة ورجال الأعمال. هشام زعزوع هو الآخر بات مؤكدًا رحيله عن وزارة السياحة، لكن المصدر أكد أن السفير ناصر حمدى، رئيس هيئة تنشيط السياحة الذى استقال مؤخرًا اعتراضًا على أداء زعزوع لن يكون البديل موضحًا أن الترشيحات تتجه نحو أحمد العليمى الخبير السياحى، وفى الصورة أيضًا عدة أسماء أمثال على غنيم- الخبير السياحى وعضو غرفة الفنادق السياحية بالغرفة التجارية، والخبير السياحى السيد العاصى. وزارة التعليم العالى ضمن الوزارات التى ستشهد تغييرًا بسبب عدم فاعلية وزير التعليم العالى الدكتور السيد عبد الخالق خلال الفترة الماضية، ومن أبرز المرشحين الدكتور أشرف حاتم رئيس المجلس الأعلى للجامعات الحالى لإلمامه بكل مشاكل الجامعات المصرية ومعرفته بجميع رؤساء الجامعات، كما أن عمله الوزارى لن يكون جديدًا عليه حيث كان قد شغل منصب وزير الصحة فى حكومة أحمد نظيف خلال عهد حسنى مبارك. وزارة الصحة هى الأخرى ربما تشهد بحسب المصدر الحكومى تغييرًا بتعيين الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بالوزارة وزيرًا للصحة خلفًا للدكتور عادل العدوى خاصة أن قنديل خلال الفترة الماضية كان حريصًا على متابعة تفشى الحصبة بسيوة، وقادر على حل مشكلات نقص العقاقير فى عدة مناطق ظهر فيها مرض الحصبة وإنفلونزا الطيور. حقيبة وزارة الثقافة حائرة بين ثلاثة مرشحين هم أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب وإيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية وسامح مهران رئيس أكاديمية الفنون. وزارة التربية والتعليم بعد الكوارث التى ألمت بها منذ بداية العام الدراسة هى الأخرى ستشهد الإطاحة بمحمود نصر، والبديل حائر بين الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والدكتور وجدى زيد أستاذ الأدب الإنجليزى بآداب القاهرة ومدير مركز اللغات الأجنبية والترجمة بجامعة القاهرة والملحق الثقافى لمصر فى واشنطن سابقًا. والمستشار الثقافى السابق بجامعة جورجيا أتلانتا الأمريكية.. وإن كان زيد الأقرب للمنصب بما يملكه من دراسات قال عنها المصدر إنها تتوافق مع رؤية الدولة لتطوير منظومة التعليم والاهتمام بالتعليم الفنى. أما وزارة الرى فلم يحسم محلب قراره بعد بتغيير حسام مغازى خاصة أن البديل غير جاهز فى ظل حساسية منصب وزير الرى بسبب النزاع المصرى الإثيوبى على خلفية بناء أديس أبابا لسد النهضة.. لكن الترشيحات تصب لصالح استمرار مغازى فى منصبه لحين إيجاد البديل الكفء لشغل المنصب.
فضلًا عن ذلك من المرجح إجراء تعديل فى وزارتى التطوير الحضرى واختيار بديل للوزيرة ليلى إسكندر واستبدال الوزير خالد فهمى فى وزارة البيئة بعد تصريحاته عن استمرار السحابة السوداء لسنوات مقبلة.