*جلسة الصلح تمت فى منزل حسن رمزى.. والسبكى أكد أنه سيعتذر فى برنامج تليفزيونى تدخل النجم الشاب تامر حسنى لاحتواء الأزمة المشتعلة بين المنتج محمد السبكى والمنتج والموزع السينمائى محمد حسن رمزى إثر حدوث مشادة كلامية بينهما على الهواء أثناء استضافتهما فى أحد البرامج التليفزيونية الأسبوع الماضى والتى وصلت إلى انفعال السبكى على حسن رمزى لدرجة قيامه بإصدار صوت «حشرجة من أنفه» خادش للحياء مما جعل حسن رمزى يقرر اللجوء للقضاء ضد السبكى متهما إياه بسبه وقذفه على الهواء؛ وتنفرد «الصباح» بمبادرة تامر حسنى الذى قرر التدخل والتوسط لدى المنتج محمد حسن رمزى من أجل قبول الصلح مع محمد السبكى بسبب علاقة الصداقة القوية التى تجمعه بكل منهما؛ وطلب من حسن رمزى عقد جلسة صلح بينهما فى منزله؛ وبالفعل وافق رمزى على وساطة تامر واستضافتهما فى منزله؛ وقام تامر على الفور باصطحاب محمد السبكى وذهبا سويا إلى منزل حسن رمزى واعتذر السبكى للمنتج الكبير فى منزله فى جلسة استمرت أكثر من ساعة ووعد السبكى خلال الجلسة أنه ينوى الاعتذار لمحمد رمزى على الهواء فى أحد البرامج التليفزيونية مؤكدًا له أنه لم يقصد الإساءة له وإنما انفعاله جاء فى سياق الحديث ليس أكثر خاصة أن علاقة صداقة قوية تجمعهما منذ سنوات طويلة؛ وبالفعل تم الصلح بين المنتجين اللذين قبلا وساطة النجم الشاب لإنهاء الخلاف بينهما.. وكما انفردت «الصباح» بتفاصيل جلسة الصلح كنا على دراية ببعض الكواليس التى أدت إلى اشتعال الأزمة من الأساس قبل ظهورها على الهواء حيث كان المنتج محمد السبكى قد اتهم كل من المنتج والموزع محمد حسن رمزى منتج فيلم «الجزيرة 2» ورئيس غرفة صناعة السينما والمنتج وائل عبدالله بالتلاعب فى الإيرادات لصالح أفلام أخرى على حساب فيلم «حديد» ومحاولة منع الجمهور من دخول الفيلم فى عدد من دور العرض التى يمتلكونها خاصة سينما سيتى ستارز لصالح فيلم «الجزيرة». وتوصلت «الصباح» للكواليس التى أدت إلى اشتعال الأزمة والخناقة والتى جاءت بعد جلسة عمل عقدت منذ أيام قليلة بمكتب المنتج محمد السبكى جمعته بكل من عمرو سعد وعدد من صناع فيلم «حديد»؛ وأثناء الجلسة قام عمرو سعد بالاتصال على الفور بالمنتج وائل عبدالله لمعرفة رده على ما يتردد عن محاولة التأثير على الجمهور لمنعه من دخول فيلمه؛ ووصل الأمر إلى اتهامه بشكل واضح وصريح بأنه وراء تسريب تلك الإيرادات المضروبة عن الفيلم ومنع الجمهور من دخول صالات عرض فيلم «حديد»، خاصة أن عمرو كان قد ذهب بمفرده قبل تلك الجلسة إلى سينما «سيتى ستارز» ومتابعة عرض الفيلم بنفسه فى زيارة مفاجئة.. إلا أن المكالمة وصلت إلى حد «الخناقة» على التليفون بعدما انفعلا على بعضهما وتدخل الحاضرين لتهدئة الموقف. من جهة أخرى علمت «الصباح» أن السبكى كان رافضًا من البداية طرح فيلم «حديد» ضمن هذا الكم الهائل من الأفلام التى طرحت ضمن الموسم السينمائى لعيد الأضحى الماضى، إلا أن عمرو سعد هو من أصر على طرح الفيلم خلال العيد لرغبته فى خوض المنافسة القوية ليوافق السبكى على الأمر متحديًا الجميع وواثقًا من منافسته بقوة على قمة شباك الإيرادات.