-الحزب ينسق مع فلول الوطنى للفوز بالأغلبية.. ويستعين ب«فودة بتاع المنصورة» للوساطة مع الأقباط لا يزال حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية يواصل صفقاته من أجل الاستعداد لسباق الانتخابات البرلمانية المقبلة، فبعدما فشل فى التنسيق مع التحالفات المدنية والأقباط، أقدم على التحالف مع فلول الحزب الوطنى المنحل. وكشفت مصادر ل«الصباح»، أن الحزب أصدر تعليماته بمنع نادر بكار مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام من الترشح، بعدما كان مقررًا ترشحه على مقعد فردى بإحدى دوائر الإسكندرية، لافتة إلى أن السبب المعلن بشأن استبعاد بكار، فشله فى تحسين صورة شيوخ الدعوة السلفية وحزب النور فى ظل موجة الانتقادات التى تواجههم. المصادر تابعت: إن السبب الحقيقى فى استبعاد بكار، أن تقارير وصلت الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، ضد نادر بكار تهاجم طريقته وأسلوبه فى التعامل مع كبار المشايخ، مشيرة إلى أن الهيئة العليا للحزب ستعمل خلال هذه الفترة على فرز الأسماء المقدمة إليها من أمانات المحافظات بشأن الترشح فى الانتخابات المقبلة. وكشفت المصادر عن أن الحزب اتفق مع رجل الأعمال طارق طلعت مصطفى على ترشحه بإحدى دوائر الإسكندرية كبديل ل«نادر بكار»، مقابل تحمله نفقات القائمة التى سيترشح عليها. مفاجأة أخرى فجرتها المصادر، تتمثل فى كشف تفاصيل جلسة سرية جمعت عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، وعبدالمنعم راغب القيادى السابق بالحزب الوطنى المنحل، ب«فيللا» مملوكة للأخير. المصادر قالت إن السلفيين يحاولون حاليًا استبعاد بعض كوادرهم من الترشح فى عدة محافظات، لإفساح الطريق أمام فلول الحزب الوطنى، باعتبارهم يمتلكون كتلًا تصويتية ضخمة قد ترجح كفة حزب النور فى الانتخابات البرلمانية المقبلة أمام الأحزاب المدنية التى رفضت التحالف معه. الأغرب من ذلك - بحسب كلام المصادر- أن بعض قيادات حزب النور التقوا قيادى الوطنى المنحل ممدوح فودة، المعروف إعلاميًا ب«فودة بتاع المنصورة» الذى حاز على هذا اللقب بعدما أشار إليه الرئيس السابق محمد مرسى فى آخر خطاباته. المصادر أكدت أن قيادات حزب النور حاولت إقناع فودة بالترشح على أحد المقاعد الفردية بالمنصورة فى مقابل وساطة فودة لدى بعض الأقباط والنساء بالترشح على قوائم الحزب السلفى.