10 ذئاب بشرية تناوبوا الاعتداء عليها فى الخانكة ضحية الاغتصاب: وشقيقى حاول قتلى

- أحد المعتدين اغتصبنى مرتين.. ولم يرحم توسلاتى أو نزيف دمائى
وسط بكاء مرير ونوبات من رعشات الخوف، سردت «فتاة الخانكة» التى لم يتجاوز عمرها 16 عامًا، تفاصيل المأساة البشعة التى راحت ضحيتها، عندما أقدم 10 ذئاب بشرية على اغتصابها.
فى داخل منزلها البسيط، روت الفتاة ل«الصباح» أن حظها العاثر أوقعها فى طريق المتهمين باغتصابها.
وقالت ضحية الاغتصاب: «تزوجت منذ شهر، وفى يوم الحادث كنت فى طريق العودة إلى منزلى، وفوجئت بعشرة أشخاص يرفعون أسلحة بيضاء فى وجهى، وأجبرونى على التحرك معهم تحت تهديد السلاح إلى منزل مهجور.
تحاول الضحية تمالك أعصابها وتستكمل، «بدأ الذئاب فى التناوب على الاعتداء علىّ بالضرب والركل حتى يستطيعوا شل مقاومتى، ويجبرونى على التوقف عن الصراخ، وكنت أفقد الوعى بين الحين والآخر».
تشبه «فتاة الخانكة» الحالة التى كانت عليها ب«الفرخة المذبوحة» بين أيدى المغتصبين حيث لاتستطيع التحرك ولا فعل أى شىء، وقالت إن أحد الذئاب عاشرها مرتين، بينما ظل آخر يواصل الاعتداء الجنسى عليها لمدة ساعة بعد أن ابتلع قرص «منشط جنسى» أمام عينيها قبل اغتصابها.
تتابع الضحية: بعد موجة الاعتداء الأولى، توجه المغتصبون بى إلى منطقة زراعية وسط شجر التين الشوكى، وبدأت مجموعة جديدة من المغتصبين فى فعلتهم الدنيئة، بينما كنت أنزف الدماء وركعت قدم أحدهم إلا أنهم لم يرحموا توسلاتى وضعفى، وواصلوا الاغتصاب لمدة 8 ساعات متواصلة، ثم تركوها فى حالة موات وسط الزراعات تسيل دماؤها حتى عثر عليها الأهالى وقاموا بإبلاغ الشرطة.
تكمل الضحية: سئمت الحياة ولا أريد أن أعيش خاصة، وأنا لا أستطيع دخول الحمام أو حتى الخروج من المنزل، حيث أصبحت نظرات الناس سهامًا مغروزة فى صدرى رغم أننى ليس لدى أى ذنب».
لا تخفى الفتاة أن شقيقها كان لديه رغبة فى قتلها بعد الحادثة التى تعرضت لها معتبرًا أنها جلبت لهم العار، وهو مادفعها للتفكير فى الانتحار لكنها فشلت، وكذلك فإن والدها الذى يعمل سائقًا لم يعد يخرج من المنزل بعد الحادثة، خوفًا من نظرات الناس التى تعتبرها مسئولة عن الجريمة التى وقعت ضحية لها.
وأشارت الضحية إلى أن المتهمين أثناء مواجهتها بهم فى النيابة وهم يعترفون كانوا يضحكون ومبتسمين، وكأنهم لم يرتكبوا شيئًا سيعاقبون عليه، وأن المشهد يتكرر دائمًا أمام عينيها ولا تستطيع أن تنساه وأنها تقوم مفزوعة من النوم كل يوم عندما تتذكر ما حدث لها.

وكان اللواء عرفة حمزة، مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، تلقى بلاغًا من بعض الأهالى بالعثور على فتاة غارقة فى دمائها بدائرة قسم ثان شبر الخيمة، وبالانتقال إلى محل البلاغ، ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تبين قيام عشرة أشخاص باغتصاب الضحية، وتم ضبط خمسة من بينهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الجريمة، ولاتزال النيابة تجرى تحقيقاتها، وتواصل أجهزة الأمن البحث عن باقى المتهمين الهاربين.