- المنظمة تتيح التواصل بين أعضائها ورؤساء العالم وتدربهم على إقامة التظاهرات والاعتصام أمام مكاتب المسئولين -فريق عمل المنظمة لديها قدرات فائقة على فك شفرات المواقع الإلكترونية واختراق إيميلات كبار المسئولين حول العالم -محرر » « يحصل على شفرة للتواصل مع فريق المنظمة عبر غرف دردشة مغلقة ستون يوماً تقريبا من العمل في اوساط منظمة متخصصة فيما يسمى بالتغيير السلمي، خاضها محرر كشف حقيقة وطريقة عملها ومدى علاقتها بالحملات التي تنظمها جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك ضمن مجموعة من النشطاء من دول العالم أجمع. شفرات سرية تستخدم عبر مواقع دردشة، مغلقة وتدريب على طريقة صياغات الخطابات المستخدمة مع المؤسسات الرسمية والمسئولين الحكوميين حول العالم بغرض الضغط عليهم من قبل الحملة التي تنفذها منظمة Avaaz، كلها تفاصيل نسجت شكل المغامرة الصحفية على مدار ثلاثة شهور، لكشف طريقة وأهداف عمل تلك المنظمات التي تتخذ من الفضاء الالكتروني مقراً لها. كانت بداية الخيط عندما اجتاحت صفحات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وانصارها على "فيسبوك" و" تويتر" حملة إعلامية تندد بالقبض على الدكتور إبراهيم عزب،الصيدلى المقيم فى مدينة المنصورة،واخرين من عناصر الجماعة، وبتتبع اسلوب عملها تبين أنها تدار إعلامياً من قبل منظمة عالمية تحمل أسمAvaaz"أفازيتحرك العالم"،وتعمل عبر شبكة الأنترنت،ومن بين شروط المشاركة فى حملات المنظمة ودعم القضية التى تتبناها،هو التوقيع على عريضة الحملة لتوثيق الدعم والمشاركة الفاعلة. في 16 مارس الماضى, بدأ محرر التواصل مع الحملة التي تديرها Avaaz، ووقع على عريضة حملة إنقاذ الدكتور إبراهيم عزب، التى لم تحظ بالأهمتام الكبير لدى المنظمة لأنها كانت شخصية فى مجتمع ملئ بالقضايا الجماعية التى كانت تشغل المنظمة وقتذاك. يومان فقط عقب التوقيع على العريضة الأولى، ووصلت دعوة بالبريد الإليكترونى لمحرر بالمشاركة فى حملة إعلامية ضد ما تتعرض له الأقليات المسلمة في بورما ومقتل 800 ألف منهم - بحسب ما جاء في الرسالة-على أيدى الجماعات العنصرية هناك، وعرضتالمنظمة على محرر الصباح المشاركة في الدعاية والترويج لتلك الحملة, وتضمن البريد معلومات تفيد أن الرئيس البورمي "ثين سين" لديه من القوة والموارد البشرية والمادية ما يمكنه من حماية هذه العائلات المسلمة وكل ما عليه فعله هو إصدار أمر يتضمن ذلك. وفي ضوء معلومات بشأن تحمس الرئيس البورمي لبدء علاقات تجارية مع أوروبا، اوضحت الرسالة أن كل ما يتوجب على النشطاء فعله هو الضغط على قادة الدول الأوروبيه بهدف ربط التعاون مع بورما بمسألة اصدار أمر صارم بحماية الاقلية المسلمة، وحددت الرسالة شبكات التواصل الإجتماعى والمجموعات والصفحات التي يشترك بها من يريد التطوع في الحملة كمجالات لنشر تلك الدعوة. "مليون ونصف المليون توقيع تمكنت حملة انقاذ الأقلية المسلمة في بورما من جمعهم" هكذا جاءت الرسالة الجديدة التي بعثت بها Avaaz للمشاركين في حملتها دون أي معلومات اضافية. صمت لعدة ايام وانقطاع للاتصالات بين محرر والمنظمة الدولية، وخلال تلك الفترة كشفت عملية البحث عن طبيعة عملها عن عدة حقائق تتمثل في أنها تعمل منذ عام 2007 بطريقة تشبه منظمات المجتمع المدنى عبر دعم وتدويل القضايا المحليةوالاستفادة من تعاون بعض النشطاء الدولين,إذ تنطلق "أفاز" بقوة بشرية هائلة تقترب من ال 36 مليون عضو حول العالم, مفوضين بالتعامل والتحرك فى قضية واحدة فى نفس الوقت، فضلاً عن أن المنظمة تقوم سنوياً باقتراع او استفتاء بشأن أولويات العمل وترسل افكار الحملات الدعائية للقضايا الدولية إلى عينات عشوائية من الاعضاء حول العالم باستخدام رسالة توجه إلى10 الاف بريد إليكترونى, وبعدها يتم جمع النتائج واتخاذ الإجراءات وبدء التنفيذ فى الحملات التي تلقى تجاوباً قوياً فقط. تكليفات أفاز فى يوم السبت الموافق 22 مارس الماضى, عاد الاتصال مرة أخرى, وجاء تكليف جديد لمحرر لخوض ثانى تجربة, تتمثل في المشاركةبحملة إعلامية للتنديد باغتصاب فتاة كينية تدعى "ليز"وتبلغ من العمر 16 عاماً, هاجمها 6 رجال تناوبوا اغتصابها، واوضحت الرسالة ان القضية تحمل فى متنها أمرين الأول جريمة الإغتصاب، والثانى أن الشرطة تعاملت مع المجرمين بشئ من الروعنة, حيث أمرتهم بتنظيف حديقة القسم, ثم أطلقت سراحهم, هكذا كان التدريب الأولالذى حصلنا عليه, وهو تحليل القضايا لكيفية التعامل معها. أما التدريب الثانى فكان على كيفية كتابة نص البريد الإليكترونى الذى يتم به مخاطبة الرأى العام الدولى, والذى سوف يرسل إلى روؤساء دول العالم والحكومات والبرلمانات الأوربية، وبالفعل طلب القائمون على الحملة من محرر كتابة 15نص لخطاب من المفترض ارساله إلى شخصية عامة على الارجح أنه عضو في أحد البرلمانات الأوربية، وتم ارسالهم إلى مدير الأتصالات ومدير حملات أفاز، واعقب ذلك رسالة من المنظمة تتوجه بالشكر لمن دعم الحملة، خاصة وأنه تم التجاوب معهامن قبل السياسيين فى كينيا. فى يوم الثلاثاء الموافق 25 مارس , وصلت رسالة الكترونية جديدة بعنوان "ماذا حدث بعدأن وقعت على العريضة؟"، وجاء فى نص الرسالة توضيح أن المنظمة ليس لديها مقر رئيسي أو فروع فى آى مكان في العالم, وما هى ألا كيان أفتراضى على شبكة الأنترنت, أسسها مجموعة من النشطاء هم ( دافيد، آنا، سام، بيسان، أوليفر، ريكن، إيميلي). واوضحت الرسالة أن اسلوب عمل الحملات يتمثل في جمع التوقيعات وهي مهمة عامة لكافة الراغبين، ويعقبها مرحلة جديدة يختص بها عدد أخر من الأعضاء ممن تتوفر بهم الثقة والخبرة والكفاءة لمخاطبة الحكومة التى تقع فى نطاقها القضية, ويتم دعم هؤلاء الأعضاء بالبريد الإليكترونى الخاص لرئيس الحكومة او رئيس الجمهورية إذا تتطلب الامر, مثلما حدث مع أحدى القضايا فى جزر المالديف, والتى تم التواصل فيها مع النائب العام وعدة وزراء في المالديف ومراسلة الرئيس على حسابه الشخصي, حسبما ذكرت المنظمة على موقعها الخاص, وفى أحدى الرسائل الإليكترونية أثناء التدريب. كما تم أخطار محرر أن بعض الحملات يتم إطلاقها فى الصحف والمجلات العالمية, أو اجراءاستطلاعات رأي على مواقع التواصل الإجتماعى, أوكتابة مقال رأي في واحدة من أهم الجرائد العالمية, او التواصل مع رجال الدين من الديانات المختلفة إذا كان الأمر متعلق بالأديان, كى يقوم بالتعليق على قضية او إصدار فتوى, فضلاً عن التدريب على إقامة التظاهرات والإعتصام أمام مكاتب المسئولين. مناصب المنظمة في 25 من مارس خاطب محرر عبرالبريد إلالكترونى"سام بارت" مدير الحملات فى "أفاز", لعرض ما إذا كانت هناك إمكانية لتبني عدد من القضايا التى تشغل الرأى العام فى الشرق الأوسط, وخاصة بعد أن سادت رياح الربيع العربى عددا من البلدان. على غير المتوقع جاء الرد لينقل لمحرر خبر اجتيازه للمرحلة الأولى من العضوية، والأنتقال إلى دائرة الأهتمام ضمن فئة جديدة وتصنيف أعلى, وتوجيهه للعمل مع فريق عمل صغير من أفضل الناشطين القادرين على اتخاذ خطوات ذكية واستراتيجية على أعلى مستوى من الشرعية الديمقراطية، بحسب ما ذكرت الرسالة. واوضحت الرسالة أن فريق العمل يتبع فى الترتيب والتصنيف لفريق عمل من المتخصصين فى مجال التكنولوجيا وشبكات الأنترنت, ممن لديهم قدرات فائقة فى كيفية التعامل مع المسائل المعقدة فى فك الشفرات شديدة الصعوبة فى المواقع الإليكترونية والبريد الإليكترونى لكبار المسئولين فى العالم والشخصيات العامة والسياسيون والمشاهير. فى 13 إبريل أرسل محرر إلى إدارة المنظمة خطاباً للاستفسار عن مدى أهتمامها بالأحداث الجارية فى الشرق الاوسط وخاصة الثورة فى مصر وليبيا، وجاءت الإجابة تفيد بأن مواعيد التحرك وبدء الحملات يرجع إلى إدارة المنظمة فقط, ويقتصر تحديد موعد أرسال الرسائل على الإدارة, وليس من حق آى عضو مهما بلغت درجة اهميته أن يعرف هذا الموعد قبل آوانه. خلال الفترة من 26 مارس إلى 21 إبريل تواصلت عملية تدريب محرر ، عبر ما يُسمى بالغرف المغلقة على شبكة الأنترنتوباستخدام برنامج -pal talk- النسخة مدفوعة الثمن,وحصل المتدرب عبر رسالة قادمة من حساب على موقع فيسبوك يسمى (Eva Valdez)على كود سرىيتضمن شفرة حسابللدخول إلى الموقع، بهدف التواصل مع أعضاء الفريق وبدأت التدريبات بكيفية أنشاء حملة إعلامية على شبكة التواصل الإجتماعى من خلال الموقع الإليكترونى للمنظمة, ثم نشرها على نطاق واسع, ثم يتم تحديد الهدف من هذه الحملة من قبل إدارة "افاز", وبالطبع الأعضاء المنوط بهم معرفة الهدف هم من تخطو التصنيف الأول, ثم يأتى التدريب على كتابه نصوص البريد الإليكترونى, والتى تتضمن الكتابة بالإنجليزية, وأن يكون النص متضمنا كلمات ذات معانى إنسانية وموجزة, يتم من خلالها شرح القضية بشكل واضح, وبعدها يأتى دعم الأشخاص ممن تم تدريبهم على صياغة الرسائل إلى العناوين الإليكترونية المستهدف التواصل معها. وتناول التدريب كيفية التعامل مع محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، وطريقة رفع الدعاوى بها, كما تم اطلاع المتدربين على بعض الوثائق الرسمية الخاصة بالمفوضية الأوروبية، لإبراز مدى اهمية التواصل مع البرلمان الأوروبي في إطار تحضير المتدربين لحضور لقاءات دولية لم يتم الأفصاح عنها حتى الأن. وثائق وفي تدريب عملي على مخاطبة المسؤولين الدوليين، تم إمداد محرر اثناء تدريبه بالبريد الإليكترونى لرئيس البرلمان الأوربى مارتن سكيلز(Martin Schulz - European Parliament President), واطلاعه على بعض المعلومات الخاصة بنشاط الرجل، وتبين أن سكيلز اجتمع فى 12 من أكتوبر 2012 مع عدد من النشطاء السياسين من حول العالم من اعضاء "أفاز" وغيرهم, والذين وصفهم بمجموعة من النشطاء السياسين فى بلدانهم, أولئك الذين يقاتلون ضد الديكتاتوريات، وهم لا يعملون فقط لصالح أنفسهم، ولكن باسم الإنسانية, فهم يمثلون الجهات الفاعلة الشجاعة والملهمة من الربيع العربي " وكان من بين حضور اللقاء التي سجلها أرشيف الصور, رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات من سوريا, والناشطة أسماء محفوظ من مصر, والناشط أحمد السنوسي من ليبيا, فى حضور لممثلى البرلمان الأوربى ستيفانو داجوستينو، إيزابيل راديسيس, وميليندا زابو. بعدها ارسلت افازبريدا اليكترونيا يقول، ان هناك لحظات يتم التركيز عليها بأعتبارها مفصلية فى حياة المجتمعات, وهذا الدور يقوم به عدد من المتخصصين من اعضاء"أفاز", هم من يتابعون دورة حياة أي قضية،ومتفرغين لهذه المهمة, بحيث عندما تحين هذه اللحظة ، يقومون بتسليط الأضواء على القضية، ويتم اخطار الأعضاء ببدء التنفيذ. وفى يوم الثلاثاء 22 إبريل الماضى, ارسلت المنظمة خطابا جديدا إلى محرر جاء نصه:"شكرالمساهم تكفي النضال معنالوقفما قديكون أكبرحكمإعدامجمع يلهذاالقرن, فلنقم الآنبدعوةأكبرعددمن الناس للمشاركة معنا،ببساطةأرسل هذا البريدالإلكتروني لأصدقائك وعائلتك،وضعال رابط على صفحتك على الفيسبوك". بعد وصول الرسالة إلى محرر , بدا واضحاً أن هناك ارتباطاا ما من قبل جماعة الإخوان بتلك المنظمة "افاز"، وتبين أنها روجت في يوليو 2013 – بعد عزل محمد مرسي - لحملة إعلامية تحت اسم حاكموا السفاح، وكانت تستهدف وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسى، وبشأن تمويلها تقول المنظمة :" بما أن تمويل آفاز يأتي بالكامل من أعضائها، تسري المحاسبة الديمقراطية في صلب مبادئنا, فلا توجد شركة راعية و لا حكومة داعمة تستطيع الضغط على آفاز لتغير من أولوياتها حتى تتناسب مع أية أجندة خارجية فنحن ببساطة لا نقبل التمويل من أية شركات أو حكومات", هكذا تحدثت المنظمة عن جانب تمويلها. ورغم ما تزعمه تلك المنظمة بشأن عدم وجود ممولين لها او مقر واقعي، إلا أن الملعومات التي تمكنت من الوصول إليها كشفت أن هناك ثلاثة من اعضاء فريق المنظمة يقيمون بين لندن ونيويورك, وأن هناك مقرا رئيسيا لهذه المنظمة على غير المعلن فى موقعها الرسمى, يقع فى(857 BROADWAY- 3RD FLOOR- NEW YORK),,ومقر أخر فى ( 1099 WALL ST WEST SUITE 280 ), وتم الحصول على تلك المعلومات من واقع مستندات التعاملات المالية لهذه المنظمة من دعم وتمويل وأموال تبرعات لعدد من الشخصيات العالمية والعربية. مؤخراً كانت "أفاز" قد بدأت في خوض حملة إعلامية جديدة بشأن الحكم الصادر من محكمةجنايات المنيافي 24 مارس الماضى, بإحالة أوراق 529 شخصامن انصارالرئيس المعزول محمد مرسي، إلى المفتي لاستطلاع رأيه بشان اعدامهم، على خلفية إتهامهم بإرتكاب جرائم قتل وعنف. وأعتبرت Avaaz فى تكليفها لمحرر بالمشاركة فى هذه الحملة أن قرار محكمة المنيا صورى, وأنه قديكونأكبرحكمإعدامجماعيفيالعالم, وأنه يجب عليه التحرك داخل فريق العمل فى مصر، الذي لم يتم كشفه،للوصول إلى إجراءاتلوقفالتنفيذ. وفى أثناء المحادثات الليلية عبر pal talkظهرت وجهة نظر إدارة المنظمة فى المحاكمة, بانها جاءت بناء على رغبة القيادة السياسية فى مصر, وان هذا الحكم ما هو إلا احد وسائل النظام العسكرى للقضاءعلىالإسلاميين فى مصر بعد الإنقلاب على حكمهم فى 30 يونيو – بحسب زعمهم- وانه يجب على اعضاء المنظمة التحرك للضغط على الراى العام الدولى ليصدر قرارا بالإعتراض على هذاالحكم،كى تكون هناك عقوبات على السلطة فى مصر, وإنقاذهذهالأرواح من مذابح العسكريين, وتم تكليف فريق العمل بجمع مليونتوقيع،على أساس أن هذه التوقيعات هناك من سيقوم بإستلامها منبعض رجال الدين فى مصر ويسلمونها إلى المفتي مباشرة. وطبقاً لرسالة التكليف بدأ "محرر الصباح بالعمل بشكل جاد فى الترويج لتلك الحملة, كما تظاهر بمعادة النظام الحاكم فى مصر, عبر حسابه الشخصي عبر موقعفيس بوك، وفى وقت قصير كانت الحملة جمعت ما يقرب من مليون ونصف توقيع على العريضة. من جانبه خاطب محرر فى 30 إبريل"سام بارت" مدير الحملات بالمنظمة, لسؤالهبشأن كيفية التواصل مع أعضاء الفريق فى مصر, وطريقة تسليم طلب الحملة بإيقاف حكم الإعدام إلى المفتى ومن هم رجال الدين المنوط بهم أيصال الرسالة. وعقب وصول الرسالة انقطعت الاتصالات تماماً بمحرر من قبل مسؤولي المنظمة، كما تم إغلاق غرفة ال -pal talk- التى كان يتواصل من خلالها مع الفريق الخاص وإدارة المنظمة. أفاز العالم الخيالى تأسست منظمة أفاز فى عام 2007, ككيان أفتراضى على الشبكة العنكبوتية أنترنت, بهدف أقامة مجتمع عام مكون من شعوب العالم عابر للحدود وأكثر ديمقراطية، وبإمكانه أن يكون أكثر فعالية، فى التغيير السلمى. " آفاز" كلمة تعني "صوت" حسب تعريفها لنفسها والتى تم إطلاقها ب16 لغة أوروبية و شرق أوسطية، فضلاً عن اللغة العربية, بهدف القيام بتنظيم المواطنين من كل مكان حول العالم كي يتمكنوا من المساعدة في ردم الهوة بين العالم الذي نعيشه اليوم و العالم الذي يريده أغلب الناس في كل مكان. تخاطب "أفاز" الملايين حول العالم لتحثهم على اتخاذ اجراءات حول قضايا عالمية ووطنية ومحلية تعانى منها الشعوب، من الفساد إلى الفقر إلى النزاعات فى محاولة لتغيير هذا الوضع عبر التواصل مع حكومات الشعوب, او أقامة حملات إعلامية ضد هذه الحكومات ومطالبة روؤساء العالم بالضغط عليهم للتغيير. وتجرى "أفاز" اتصالاتها بالأعضاء وتتواصل معهم عبر شبكة الأنترنت, منذ تدشينها فى 2007,ب16لغة حية،من خلال فريق عمل من المتطوعين من النشطاء السياسين حول العالم فى 6 قارات, لتدريبهم على اتخاذ الاجراءات المناسبة واللازمة تجاه القضايا التى تدعمها المنظمة, من خلال توقيع عرائض الحملات الإعلامية وتمويلها, وإرسال الرسائل الاكترونية بعد التدريب على كتابتها من قبل عدد من المتخصصين لإرسالها للبرلمانات الأوربية والأمريكية لحشد المواقف أمام الحكومات وتنظيم المظاهرات والفعاليات. تتمتع هذه المنظمة بقوى بشرية من الأعضاء حول العالم, بلغت ما يقرب من 35.051.670 مليون عضو حتى أخر إبريل 2014.