وائل الغول 6 ابليس ..عملاء ..ممولين ..مدربين فى صربيا .... ,على الجانب الاخر الجماعة المحظورة ..عملاء الخليج ..ممولين من السعودية ,دائما ما تصدرت تلك العبارات عناوين الصحف المصرية فى اعقاب ثورة 25 يناير و كانت الاتهامات المتبادلة بين حركة 6 ابريل و جماعة الاخوان المسلمين تربة يومية خصبة للصحف المصرية , و لكن دوام الحال من المحال و كما قال المثل الشعبى "ما محبة الا بعد عداوة" وعلى غير ما يتوقع الكثيرين أيدت حركة 6 إبريل"جبهة احمد ماهر" الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية و العدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين فى انتخابات الرئاسة و ظهرت قيادات الجماعة لتشيد بالدور البطولى الذى مارسته حركة 6 ابريل لاشعال فتيل الثورة المصرية ,موقف الحركة جاء بعدما رجح الكثيرون أن تنضم لمعسكر مقاطعة الإنتخابات ,ما وراء التغير المفاجئ فى لهجة الخطاب بين الحركة و الجماعة و ما السر وراء تأييد الحركة لمرشح الاخوان "لن نسمح بنجاح شفيق و لن نقف مع الفلول ضد الاخوان " ,هكذا قالتها حركة 6 ابريل صريحة ,فاكد محمود عفيفى"المتحدث باسم حركة 6 ابريل "جبهة احمد ماهر" ان الحركة وجدت نفسها فى موقف لا تحسد عليه في وقت لا يوجد بديل فيه عن دعم الدكتور محمد مرسي رئيسًا للجمهورية ، و اضاف عفيفى بان فوز "شفيق" يعتبر انتكاسة للثورة ,مؤكدا على أن دعم ل"مرسي" كان هو الوسيلة الجدية ضد نجاح "شفيق" و نوه عفيفى الى انه من الطبيعي وجود خلافات سياسية بين الحركة و الجماعة لكن قوة جماعة الاخوان المسلمين وكونهم فصيل شارك فى الثورة حقيقة لا يمكن انكارها ,و اشار عفيفى الى ان عدم اعلان الحركة عن دعمها لمرسى في المرحلة الاولى لانتخابات الرئاسة بسبب عدم رغبة الحركة فى دعم لمرشح معين ولكن بعد حدوث هذه التصفية قام اعضاء الحركة بالتصويت الداخلى و جاءت أغلبية الأصوات ل"مرسي" ومن هنا قامت الحركة بالاعلان عن دعم مرسى و قال معاذ عبدالكريم عضو الحركة أنه يوجد خلاف مع جماعة الاخوان المسلمين لكن اذا كان الاختيار بين مرشح الاخوان وأحد أفراد النظام السابق فمن الطبيعى اختيار الدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين، رافضا الخروج على الشرعية باختيار شخص من خارج الصندوق، و نوه عبد الكريم الى ان الحركة قد طالبت جماعة الاخوان المسلمين بانشاء فريق يمثل جميع القوى الثورية, مشددا على ان الحركة مازال يتملكها التخوفات السابقة من انفراد الاخوان بإدارة شئون البلاد. و من جانبه اكد الدكتور عزب مصطفى القيادي بجماعة الاخوان المسلمين على أنه من المفترض على جميع القوى السياسية التصويت لمرشح الثورة ,مضيفا بانه لم يكن هناك خيار امام القوى الداعمة للثورة الا تأييد الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية و العدالة , فى ظل عدم رغبة هذه القوى فى لأحد أفراد النظام السابق وانتاج النظام القديم, مشيرا الى انه من الطبيعى ان تقف القوى الوطنية عند مسئوليته و تنحاز لمرشح الثورة. و ثمن الدكتور أسامة ياسين القيادى بالإخوان على حركة 6 ابريل ودورها الوطني وتحركهم بأجندة وطنية ,مؤكدا على أن حركة 6 ابريل فصيل وطني يريد استكمال مسار الثورة وبالتالي حينما إنحسرت الاعادة على مرشح وطني من الثوار الحقيقيين ومرشح اخر ينتمي للنظام السابق فعلي القوى الثورية الالتفاف حول مرشح الرئاسة الثوري ,و نوه ياسين الى ان قيادات الجماعة و قيادات 6 ابريل قد اجتمعوا أكثر من مرة وكان من شروط الحركة التأكد من وجود شراكة حقيقية في المستقبل وقد تم التأكيد على ذلك عبر البيانات والمؤتمرات الخاصة بالدكتور محمد مرسي الذي دعا فيها إلى حكومة شراكة وطنية وعن وجود إختلافات عميقة بين الحركة وجماعة الإخوان أوضح "ياسين" أنه لا توجد فجوة بين الجماعة و اى من شباب الثورة،مشيرا الى ان القوى السياسية احيانا تتفق واخرى تختلف ,مشددا على انه حينما اتهمت حركة 6 ابريل بأنها تمول وتدعم من الخارج فان الجماعة قد ساندتهم وطالبت من قام باتهامهم بتقديم الدليل.