بدأت مجموعة من الحركات الثورية ، والشبابية وعلى رأسها حركة شباب 6 أبريل التفاوض مع جماعة الإخوان المسلمين ، والدكتور محمد مرسي المرشح على منصب رئيس الجمهورية، للحصول على ضمانات مقابل دعمه فى الإنتخابات الرئاسية فى مواجهة الفريق أحمد شفيق المحسوب على النظام السابق. وجاء من ضمن الضمانات "تشكيل حكومة ائتلافية، وتنفيذ مطالب الأقباط والقوى السياسية فيما يتعلق بتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور". وأوضح المنسق العام للحركة أحمد ماهر،أن ماتردد من شائعات عن دعم الحركة للمرشح الرئاسى أحمد شفيق غير صحيح. وتابع ماهر " لا وجود لأى مفاوضات بين الحركة وشفيق، وأكد أن هناك تنظيمات كبيرة دعمت شفيق ومرسى.