نعتهم حامد مشعل القيادي الإسلامي وعضو تحالف الأمة، بالقضاة الشرفاء وطالبهم بالاستقالة من القضاء رداً على الأحكام التي صدرت مؤخراً بحق رموز النظام السابق، وعلى رأسها "براءة" الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين. وقال مشعل عبر صفحته الشخصية "على أي قاضي شريف الآن أن يخرج عن صمته ويعلن استقالته من القضاء لأن الصمت رضاً والراضي كالفاعل لأننا إن شاء الله قريباً لن نترك فاسداً في القضاء أو الشرطة". وتابع أنه حان الآوان أن تقوم ثورة على القضاء من أجل تطهيره، وأضاف "الثورة تقوم لإسقاط نظام كامل وليس جزءاً من النظام لأن بقاء جزء من النظام سيعمل على إعادة الكل، وهذا ما يحدث الآن، فثورة يناير أسقطت السلطة التشريعية والتنفيذية وبقيت السلطة القضائية، وها هي تُحاول استعادة ما سقط". ويرى مشعل أن الحل في ثورة جديدة أو استكمال الثورة وواصل قائلاً: "لو أننا لم نتحرك لتطهير تلك المؤسسة ومحاكمة الفاسدين فيها فلن تتنصر الثورة، ولن نصل إلى استكمال ثورة، ولذلك لابد من ثورة جديدة أو استكمال الثورة حتى نرجع بوطن حر وإرادة كاملة".