طالبت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، النيابة العامة بكشف غموض وقائع الاعتداء الجنسى على طفل ملحق بإحدى دور الرعاية في المقطم، وذلك في مذكرتها التي تقدمت بها اليوم متضمنة مستندات جديدة حول الواقعة. كما طالبت الجمعية النيابة العامة باستدعاء المسئولين عن إدارة الجمعية ومدير دار الأيتام المودع بها الطفل والسيدة كافلة الطفل اليتيم التي اكتشفت الواقعة وقامت بعرض الطفل على لجنة استشارية بكلية طب جامعة عين شمس وسرعة التحقيق مع كافة العاملين بدار الأيتام والمدرسة التابعتين للجمعية لتحديد مرتكب الواقعة وإحالتة إلى المحاكمة.
وقال محمود البدوي، المحامي ورئيس الجمعية، إن الجمعية تقدمت بمستندات تكشف جوانب خطيرة وجديدة في قضية الطفل اليتيم (ه أ) البالغ من العمر 7 سنوات الذى تم اغتصابه بإحدى المدارس التابعة لجمعية شهيرة لرعاية الأيتام بمنطقة المقطم وأهمها تقرير طبي صادرعن مركز استشارات الطب الشرعى بكلية الطب جامعة عين شمس يفيد بأن لجنة ثلاثية من الأطباء المتخصصين قامت بتوقيع الكشف الطبى على الطفل وتبين أنه تعرض لوقائع اعتداء جنسي متكرر منذ فترة تزيد على ستة أشهر.
وأضاف البدوي أن الجمعية طالبت النيابة العامة في مذكرتها بسرعة نقل الطفل من دار الأيتام التابعة للجمعية المشكو في حقها إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية التابعة لإدارة الدفاع الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية وعرض الطفل على مصلحة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل لتوقيع الكشف الطبي الرسمي عليه وإعداد تقرير طبي شامل بحالته وبيان ماوقع عليه من اعتداءات جنسية أو جسدية.