طالبت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، اليوم الخميس، النيابة العامة بكشف غموض واقعة الإعتداء الجنسي على طفل ملحق بإحدى دورالرعاية في المقطم، وذلك في مذكرتها التي تقدمت بها اليوم متضمنة مستندات جديدة حول الواقعة. كما طالبت الجمعية النيابة العامة بإستدعاء المسئولين عن إدارة الجمعية ومدير دار الأيتام المودع بها الطفل والسيدة كافلة الطفل اليتيم التي اكتشفت الواقعة وقامت بعرض الطفل على لجنة استشارية بكلية طب جامعة عين شمس، وسرعة التحقيق مع كافة العاملين بدار الأيتام والمدرسة التابعتين للجمعية لتحديد مرتكب الواقعة وإحالتة إلى المحاكمة. وقال محمود البدوي المحامي ورئيس الجمعية، إن الجمعية تقدمت بمستندات تكشف جوانب خطيرة وجديدة في قضية الطفل اليتيم «ه أ» 7 سنوات الذى اغتصب بإحدى المدارس التابعة لجمعية شهيرة لرعاية الأيتام بمنطقة المقطم وأهمها تقرير طبي صادرعن مركز استشارات الطب الشرعى بكلية الطب جامعة عين شمس يفيد بأن لجنة ثلاثية من الأطباء المتخصصين وقعت الكشف الطبي على الطفل وتبين أنه تعرض لوقائع اعتداء جنسي متكرره منذ فترة تزيد على 6 أشهر. وأضاف البدوي أن الجمعية طالبت النيابة العامة في مذكرتها بسرعة نقل الطفل من دار الأيتام التابعة للجمعية المشكو في حقها إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية التابعة لإدارة الدفاع الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية وعرض الطفل على مصلحة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل لتوقيع الكشف الطبي الرسمي عليه وإعداد تقرير طبي شامل بحالته وبيان ماوقع عليه من اعتداءات جنسية أو جسدية.