أكد وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم حسين سيطرة قواته على كافة محاور العمليات ، وأوضح الوزير في بيان له اليوم الأربعاء أمام البرلمان أن توقيع اتفاقية التعاون المشترك مع دولة جنوب السودان نتج عنه خروج ما يعرف بالحركة الشعبية (قطاع الشمال) بجانب حركات دارفور المسلحة والتي نشطت في تكثيف عملياتها على الأرض بهدف ممارسة ضغط على الحكومة لفرض واقع تفاوضي جديد . وأشار البيان إلى سيطرة القوات المسلحة على الموقف الأمني في دارفور ، وتطرق إلى حدوث بعض المناوشات من حركة العدل والمساواة بقيادة المتمرد جبريل إبراهيم في شمال دارفور وهي تفتقد الدعم اللوجستي الذي يمكنها من تشكيل تهديد على المدن والقرى والطرق وهي تعاني من الانشقاقات والمشاكل الداخلية وأصبحت تعتمد علي النهب والسلب وقطع طرق أو ترويع المواطنين من حين لآخر . وأشار إلى أن القوات المسلحة تمكنت من تكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح في أكثر من معركة خلال الفترة الماضية ، وطالب بضرورة دعم قوات الشرطة لتتمكن من القيام بمهامها بالوجه الأكمل خاصة فيما يتعلق بتأمين المدن حتى يتسنى للقوات المسلحة مباشرة مهامها في تطهير المنطقة من فلول التمرد . كما أشار البيان إلى أن الموقف الأمني بقطاع كادوجلي يسوده الهدوء التام واستقرار الأمن نتيجة للجهود التي بذلت من قبل القوات المسلحة والتي تمثلت في تكثيف عمليات الأمن الداخلي في المدن الكبيرة التي انعكست إيجابا على الاستقرار في تلك المدن وكذلك تأمين خط الأنابيب . وأكد البيان الدور الذي تقوم به القوات المسلحة في تأمين كافة حقول النفط مما أدى إلى زيادة الإنتاجية النفطية في الحقول القديمة في هجليج والحقول الجديدة في البرصاية والسكة حديد وكذلك تأمين حركة القطارات المتجهة غربا إلى ولايات دارفور وتأمين مسارات المراحيل ومنع الاحتكاكات القبلية والمشاركة في فض النزاعات وتوفير التأمين لمشاريع التنمية من طرق وجسور ومحطات مياه وكهرباء وسدود .