احتشد العشرات من النشطاء السياسيين بمعاونة حزب الدستور، واتحاد شباب ماسبيرو، أمام دوران جيهان المواجه لشارع خليل حمادة الذي شهد أحداث تفجير كنيسة القديسين، وراح ضحيتها عشرات الشهداء، احتجاجاً على أحداث كاتدرائية العباسية وكنسية قرية الخصوص بمحافظة القليوبية. وردد المحتجين هتافات معادية للنظام قائلين "دي مجزرة إخوانية دي مؤامرة من الداخلية"، "وطن واحد دم واحد"، "مش هنخاف مش هنطاطي إحنا كرهنا الصوت الواطي"، رافعين الصليب وعليه صورة "المسيح" -عليه السلام-، بمجاورة المصاحف. وحملوا عدة لافتات دُون عليها "لينا إخوة مسلمين على اللي بيحصل مش راضيين"، "فين العالم يجي يشوف قتلوا اخواتنا المسيحيين"، "كدابين قتلوا إخواتنا باسم الدين"، "قوم ياخالد قول لمينا شرطة مرسي بتدبح فينا". من جانب آخر طالب أحد المشاركين من المحتجين مغادرة عناصر الأمن المندسون أوساط المتظاهرين بزي مدني، تحذيراً من اندلاع اشتباكات بسبب تواجده فيما بينهم، باعتباره أحد أطراف المحتجين ضدهم.