استنكرت الصحوة الأزهرية الصوفية أحداث العنف التي وقعت أمام الكرازة المرقسية بالعباسية، مساء أمس وتطالب العقلاء والمخلصين من أبناء مصر التدخل الفوري لوأد الفتنة، واتخاذ كافة السبل لتجنيب الوطن أخطار الاحتقان والعمل على صيانة النسيج الوطني في هذه المرحلة الدقيقة من حياة الوطن العزيز. وطالب الشيخ محمد الإسواني رئيس رابطة الصحوة الأزهرية الصوفية جميع المصريين "مسلمين ومسيحيين" بإعلاء مصلحة الوطن بالتكاتف والوحدة والتآلف فيما بينهم، لدرء أي فتن، ولمواجهة العابثين بأمن مصر . واعتبر الإسواني أن ما يحدث من افتعال للأزمات بين المسلمين والمسيحيين ما هي إلا وسيلة إلا لإحداث فتنة كبرى يجب أن نحول جميعًا دون وقوعها بكل ما نمتلك من جهود وامكانات . وأكد الشيخ الإسواني أن أمن واستقراها فوق أي أعتبر وطالب القوي السياسية أن تنأئ بصراعاتها عن المؤسسات الدينية الحامية للمصر، وأن يجلس الجميع للمائدة الحوار الوطني للخروج بمصر إلي بر الأمان ، وحذر من الانقسامات التي لا تضر إلا بمصلحة الوطن والمواطنين . وقدم واجب العزاء لإسر الشهداء المسلمين والمسحين من ضحايا أحداث مدينة الخصوص والكاتدرائية ،ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل .