خيمت حالة من الهدوء والحزن على شوارع محافظة أسيوط، مساء اليوم الأحد، وفتحت الكنائس أبوابها لاستقبال المسيحيين لأداء قدّاس الأحد، بعد تردد شائعات عن نية بعض أقباط أسيوط، في تنظيم وقفة احتجاجية، أمام مطرانية الأقباط الأرثوذوكس بغرب مدينة أسيوط، احتجاجاً على الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة الخصوص مساء أمس وراح ضحيتها العديد من الأبرياء من المسلمين والمسيحيين، وتدمير العديد من المنازل والمحلات وتنديداً بتخاذل قوات الشرطة في تلك الأحداث بالإضافة إلى أحداث اليوم أمام الكاتدرائية بالعباسية وإصابة العشرات من الأقباط.