منذ أمس السبت وحتى الآن والقلق يعتصر قلوب أهالي الفتيات الخمسة المختفيات ،وهم لا يعرفون مكان إختفائهم، قال طارق عبد التواب المكاوي والد المختفية "رانيا "إن البنات خرجن في صباح السبت وتحديداً في العاشرة صباحاً معا لحضور درس خصوصي ،فهم يدرسون بالمعهد الديني الأزهري، إلا أنهن لم يعدن حتى الآن مما دفع الأهالي لقطع الطريق المار بطنطا المحلة حتى يعرفوا مصير بناتهم المختفيات اختفاء جماعي . وقالت والدة الطالبة، آية أشرف أحمد الطباخ إن البنات لا يعرفن السفر بمفردهن وكانوا معا حيث إختفت كل من رانيا طارق عبد التواب، وآية أحمد الصاوي، وبسمة ولميس على قنديل، ولم نعثر لهن على أثر كما لم يعرف الأستاذ الذي يعطي لهن الدرس طريقهم . و قال والد الطفلة لميس، إن الشرطة وقفت مكتوفة الأيدي وتوجهنا لمديرية الأمن، ومباحث مركز طنطا، ولم يقدم لنا أحد جوابا واحدا أو حتى إجابة شافية عن إختفاء البنات وكل ما فعلوه هو فتح الطريق، ونفي أحمد طايل من أبناء القرية ما رددته الشرطة من أن الفتيات سافرن برغبتهن وبإرادتهن وقال إن الفتيات لم يغادرن القرية إلا مع ذويهم وهم بالمعهد الأزهري بالقرية ولا يوجد مبرر لسفرهن دون علم أهلهن واتهم طايل الشرطة بالتقصير في البحث عن الفتيات المختفيات. كان المئات من أهالي قرية حصة شبشير، التابعة لمركز طنطا، قد تجمهروا أمام القرية، ومنعوا السيارات من المرور مساء السبت وصباح الأحد بسبب إختفاء 5 فتيات طالبات في المعهد الأزهري. وأشعل الأهالي النيران فى إطارات الكاوتشوك بعرض الطريق متهمين الأمن بالتقاعس عن البحث عن الفتيات وأنه السبب في الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد . فى نفس السياق فشلت قوات الشرطة، في إقناع الأهالي بالعدول عن قطع الطريق وفضلت العودة من الطريق المخالف والهروب عبر طريق فرعي وهو ما سلكته باقي السيارات إقتداء برجال الشرطة الهاربين من الحدث وهو ما تسبب في تكدس بالطريق ومشاجرات بين السائقين . ولم تعد الفيات حتى الآن ومازالت مديرية أمن الغربية تكثف البحث من أجل التوصل لمكان الفتيات وإعادتهن لأسرهن .