وصف الائتلاف العام لضباط الشرطة على تصريحات مصادر فلسطينية والتي قالت أن الضباط المصريين المختطفين من سيناء لاقوا حتفهم، بأنها محض "هرتلة" وأن هذه التصريحات كانت متوقعة في هذا التوقيت بعد ان علت الاصوات في الفترة الاخيرة للمطالبة بالكشف عن مصير الضباط المختطفين مشيرين بأن زوجة احدهم أنها تلقت مكالمة هاتفية تطالب بفدية للإفراج عن زوجها وانها ابلغت الداخلية بذلك ولكن الوزارة لم تستجب. وأضاف بيان الائتلاف أن هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع تصريحات دكتور محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة الذى أكد أنه يعلم مكان الضباط المختطفين ويمكنه التواصل مع خاطفيهم للإفراج عنهم ولكنه يحتاج إلى تفويض رئاسي بذلك. ورجح الائتلاف أن تكون هذه التصريحات بعد أن قام عددا من زملائهم بتنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بإستعادة زملائهم وبعد عدة تسريبات تؤكد تورط حماس في اختطاف الضباط وغيرهم من المجندين. في وقت سابق صرح مصدر وقيادي بفصيل فلسطيني لوكالات إن ضباط الشرطة المصريين المختطفين خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، توفوا، موضحًا أن كل من الشرطة والمخابرات العامة وكذلك القوات المسلحة المصرية تعلم هذه حقيقة، وفاتهم نتيجة عملية تصفية حسابات بين بعض القبائل البدوية في سيناء وبين الشرطة، نافيا ما يتردد حول وجود الضباط في قبضة فصيل فلسطيني يضعهم في مخبأ تحت الأرض في شارع عمر المختار بقطاع غزة.