عادت الشكوك لتساور المصريين حول مصير ضباط الشرطة المصريين المختطفين من سيناء خلال أحداث ثورة يناير، بعد أن أعلن مصدر فلسطيني رفيع المستوى أن ضباط الشرطة المصريين المختطفين خلال أحداث ثورة يناير، توفوا إلى رحمة الله، وليسوا على قيد الحياة، كما يتردد حاليا في بعض وسائل الإعلام المصرية. وقال المصدر وهو قيادي كبير بحركة "حماس" – في تصريحات صحفية - أنهم لقوا مصرعهم، نتيجة تصفية حسابات بين بعض القبائل البدوية في سيناء وبين الشرطة المصرية. وكانت بعض زوجات الضباط قد أكدن أنهن تلقين اتصالات من مختطفي أزواجهن يطالبون بفدية، وأن الضباط موجودون بمخبأ سري بأحد شوارع غزة. هل تعتقد أن الضباط أحياء فعلا، وأن الرئيس مرسي سيعمل على إطلاق سراحهم؟ أم أنهم استشهدوا؟ شارك.