وايمان المأمون واصلت جماعة الاخوان المسلمين ردها علي ادعاءات حملة احمد شفيق ضد الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحريه والعدالة للانتخابات الرئاسة , وقالت الجماعة في بيان صادر عنها اليوم ان أحمد شفيق ادعي أن الدكتور محمد مرسي هارب من السجن ومطلوب للعدالة، وهذه إحدى وسائل الدعاية السوداء التي يبثها هو وحملته ضد الدكتور محمد مرسي واوضحت الجماعة انه تم اعتقال الدكتور محمد مرسي مع 33 قياديا آخرين من جماعة الإخوان المسلمين بعد قيام الثورة بيومين بهدف إجهاضها مبكرا، وتم الاعتقال بناء على قرار اعتقال أصدره حبيب العادلي وزير الداخلية وقتئذ، وتم حبسهم في زنزانة في سجن وادي النطرون . واضافت انه في صباح يوم الأحد 30/1/2011م انسحبت الشرطة في كل مواقعها لتعم الفوضى وينتشر البلطجية في انحاء البلاد، وكانت السجون من المؤسسات التي تم انسحاب الشرطة منها، فخرج المساجين الآخرون من زنازينهم بعد أن حطموها واستعانوا بأهالي المنطقة في ذلك، وظلت مجموعة الإخوان في زنزانتهم، ثم استغاثوا بالأهالي لإخراجهم خشية أن يظلوا وحدهم في السجن محبوسين فيموتوا من الجوع والعطش، وعندما تم إطلاق سراحهم تحدثوا عبر تليفون أحد الأهالي إلى قناة الجزيرة وقالوا إنهم خرجوا من السجن وإنهم على استعداد لتسليم أنفسهم إلى النائب العام إن أرادهم إلا أنه لم يطلبهم وبعد عدة أيام أصدر وزير الداخلية الجديد محمود وجدى قرارا بإلغاء قرار حبيب العادلى باعتقالهم فأصبحوا غير مطلوبين .واوضحت الجماعة ان الاخوان أنهم كانوا معتقلين لأنهم ثوار وهو أمر يشرفهم وأنهم لم يهربوا من السجن وأنهم غير مطلوبين للعدالة، هذا في الوقت الذي كان سيادته يقف في صف أعداء الثورة الذين يقتلون الثوار ويحاولون القضاء على الثورة والإبقاء على نظام الفساد والاستبداد الذي ينتمي سيادته إليه .