أعلنت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر اليوم الأحد أنه تم توجيه ضربات "موجعة" لحزب الله (اللبنانى) على الأراضي السورية . وأوضحت القيادة فى بيان صحفى وزعته إدارتها المركزية للاعلام ومقرها باريس أن كتيبة الإمام علي بن أبي طالب التابعة للجيش السوري الحر في جبهة القصير قامت بتوجيه عدة قذائف صاروخية استهدفت موكبا من 5 سيارات دفع رباعي لا تحمل لوحات مرورية تابعة لحزب الله دخلت بعد ظهر أمس السبت إلى الأراضي السورية عبر معبر جوسية الحدودي. وأضافت أن تلك السيارات عبرت المعبر دون التوقف على حواجز الجيش اللبناني واتجهت إلى الجهة الغربية لحوض العاصي في ريف القصير و"تقل واحدة منها ثلاثة ضباط إيرانيين وقيادات من الحرس الثوري وبالتحري عن هويتهم تبين أن اثنين منهم برتب عسكرية رفيعة وكانوا من أوائل الدفعة الأولى التي وصلت إلى لبنان عن طريق مطار بيروت يوم 15 يناير الماضى والتي بلغ مجموعها 180 عسكريا من قطاعات عسكرية وأمنية إيرانية مختلفة". وذكرت أن العملية التى قام بها الجيش الحر - تكللت بالنجاح وأسفرت عن التدمير الكامل للسيارات ومصرع من فيها وتفحم جثث "العناصر الإجرامية" التي تستقلها وعددهم 21 قتيلا، مشيرة إلى استمرار الاشتباكات المتقطعة على عدد "من خطوط إمداد العدو". وأوضحت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر فى بيانها الصحفى - أن "القرى الحدودية (أبو حوري وسقرجة والخالدية) تشهد منذ أمس وحتى اللحظة قصفا عنيفا من 3 مدافع فوزديكا متمركزة في القرى المحتلة من قبل حزب الله وهى قرى الفاضلية وزيتا بمعدل القصف قذيفتين كل دقيقة". وأشارت القيادة إلى أن منطقة القصير تشهد أيضا قصفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة يستهدف المدينة "حيث تم رصد وتحديد عدد من الأهداف لمواقع تجمع عناصر حزب الله وعناصر الحرس الثوري الإيراني والشبيحة والمتمركزة في سكن الموظفين التابع لمحطة العكاري على طريق تلكلخ- الدبوسية". ولفتت إلى أن الجيش السوري الحر "كشف عن استمرار حشد عسكري لحزب الله في مناطق من مشاريع القاع ووصول تعزيزات جديدة منذ أمس إلى مناطق بلدة القصر وجوسية من الجهة اللبنانية إلى جانب حركة غير طبيعية مكثفة في منطقة بعلبك - الهرمل لسيارات رباعية الدفع"، كما كثفت عمليات الاتصال بعدد من كوادر حزب الله (الخلايا النائمة) التي سبق وتلقت تدريبات عسكرية. وذكرت أن المعلومات تشير إلى أن "القيادة العسكرية المباشرة في المنطقة أصبحت للايرانيين بالتنسيق مع حزب الله والجيش النظامي ومازالت عملية الإمداد بالسلاح والذخائر والمؤن لعناصر الجيش النظامي تتم مباشرة من حزب الله"، كما تم رصد تعزيزات كبيرة لحواجز ومواقع حزب الله في بلدة ربلة السورية المسيحية ومواقع التماس مع الجيش الحر في ريف القصير.