طالب خالد الازهرى وزير القوى العاملة و الهجرة بفصل العمل النقابى عن العمل الحزبى، وأن يكون بيت العمال لكل الطوائف لان مشاكل و مطالب العمال واحدة ، وترك الصراعات السياسية التى تمارس فى الخارج أى يتم جمع العمل السياسى بأكمله تحت مظلة العمل النقابى ودرء أية خلافات من اجل الحفاظ على التنظيم النقابى . وقال إن القيادة السياسة لا تستطيع ان تفعل شيئا بدون القواعد العمالية ، وانه اذا أراد العمال العمل بعيدا عن السياسة سيتم النهوض بالتنظيم النقابى و بمصر، لافتا الى ان الإضرابات والاعتصامات لا ترقى الى مستوى الظاهرة العامة فى مصر ، والدليل هو استمرار عجلة الانتاج. وأكد أنه كان هناك إجماعا من القيادات بتأجيل الانتخابات العمالية وليس قرارا فرديا، وانه سيتم ازالة كافة الملاحظات على قانون النقابات العمالية رقم 35 لسنة 2003 ، وان هناك حوارات اجتماعية جارية مع بعض النخبة و سيتم السماح للقيادات العمالية بوضع رؤيتها حول القانون.