سعيد علي وأحمد يونس قال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم الحملة:" ان ااحملة استكملت تجميع نتائج الانتخابات الرئاسية من مندوبيها خارج البلاد وان النتائج اظهرت حصد الدكتور مرسي لللمركز الاول بفارق كبير بنسبة تفوق ال75% مشيراإلي وجود عدد من الدلو لم يتم فرزها بعد وسوف تفرز بمقر وزراة الخارجية بمصر. وأضاف أن كل المؤشرات تؤكد تفوق مرشح الجماعة مشيرا إلي حصول مرشحي الثورة في الجولة الأولي علي 75%نسبة عوضا علي حصول مرسي علي نفس النسبة في جولة الإعادة بالخارج معتبرا ذلك مؤشر علي تحيز القوي الثورية لمرشح الثورة علي حد وقله واكد على خلال بيان القاه امس فى مؤتمر صحفي عقدته الحملة بمقر الحزب ان مجموعة كبيرة من اعضاء الحزب وجماعة الاخوان وانصار الدكتور مرسي بصحبة عدد من القوي الثورية سيتظاهرون امام دار القضاء العالى خلال ساعات مطالبين اللجنة العليا بتسليم قاعدة بيانات الناخبين للمرشح الرئاسي ، مطالبا اللجنة العليا بالاستجابة للمطلب القانونى والمنطقي والذي يزيل الكثير من الشكوك حول نية تزوير الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية وقد انتقد مركز كارتر للسلام (بعثة مراقبة الاقتلاع والفرز) انتقد عدم إعلان قوائم الناخبين. واضاف على ردا على الشائعات والشبهات ، ان الدكتور مرسي اشار الى ان عودة الاكاذيب التى يروجها نظام مبارك واتمن دولته للظهور ثانية يؤكد ان مرشح النظام السابق يعمل بنفس الطريقه التى تكشف عن عدم ثقة فى الشعب والاعتماد على نظرية المؤامرة واستخدام الفزاعة مع خصومة الوطنينن وتخوينهم ، وقال مرسي من خلال بيان القاه ، منسق الحملة ، ان مرجعية الاخوان ورؤاهم وسياستهم ترفض بشكل كامل استخدام العنف مع المواقف السياسية مهما كانت درجة صعوبتها ففى ميدان التحرير اكتفي الاخوان بمنع الهجوم وصده والدفاع عن انفسهم والقبض على البلطجية وتسليمهم ولم يبادورا ابدا بالهجوم او حتى يقتلوا من يقبضوا عليهم . واوضح مرسي ان دخول الانتخابات الرئاسية وسعية لتحقيق التوافق الوطنى خلف مرشحه يهدف اللى حماية مكتسبات الثورة ومنع النظام السابق من العودة الى حكم البلاد ثانية ، مؤكدا ان المصلحة الحقيقية للحزب هو التعبير عن احتياجات المواطنين وتحقيق طموحاتهم وهذا هو المحدد لكافة توجهات الحزب السياسية. وحذر علي من العودة للميادين بصحبة الشعب أجمع حال أي تلاعب بالارادة الشعبية أو العبث بها متسائلا هل من المعقول أن يأتي الشعب الذي هتف بأسقاط النظام بمرشح الثورة المضادة كما أبدي أحمد عبد العاطي مير حملة الدكتور مرسي تجاهل النيابة واللجنة العليا للانتخابات لما تقدم به العاملين بالطيران المدني من مستندات تثبت تورط شفيق في قضايا فساد مؤكد أنهم تقدموا بما يزيد عن 8000 مستند ضده كما دخلوا في أكثر من تظاهرة لم تلقي أي رد فعل من صناع القرار وقال عبد العاطي خلال المؤتمر أن الحرية والعدالة تسعي من خلال الحوار مع كافة الأحزاب والقوي الثورية الوصل لمؤسسة رئاسية تتكون من كافة الأطياف بعد وضعقواعد وأسس مشيرا إلي أتفاق الجميع علي بعض المبادئ التي تم إرساءها خلال الحورات وأضاف أن الدكتور مرسي رحب كثيرا بالعمل مع عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي من خلال منظومة الرئاسة التي يتم وضع قواعدها لكي يتفق عليها الجميع بصرف النظر عن الأسماء المتواجدة بها وفي تصريحات خاصة للصباح أستنكر الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي للحزب توجيه حملة مرسي اتهامات للجماعة بشأن استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية موضحا أنها تابعة لوزارة الأوقاف التي تديرها الحكومة وليست الجماعة وأضاف أننا لسنا في حاجة لاستخدام الطرق غير المشروعه فنحن نتواصل مع كبار ورموز العائلات بالمحافظات ونتعامل من خلال قناة تليفزيونية اما عن حيل أمن الدولة فالجميع يعرف من يجيداستخدامها وأكد عبد العاطي علي أحترام قرارات القضاء فيما يختص بقيتي دستورية البرلمان او قانون العزل مضيفا أننا سنصدر بيان حينها لتوضيح الأمور ورد فعل الجماعة