قام شباب القوى الثورية والسياسية بمحافظة الفيوم، بمظاهرات حاشدة بعد صلاة العشاء بدأت من ميدان السواقي الشهير، مرت بشارع أحمد شوقي حتى ميدان المسلة مقر حزب الحرية والعدالة، حيث حاول العشرات من الشباب الغاضب والرافض لسياسة الرئيس محمد مرسي اقتحام المقر وحرقه احتجاجاً على فشل الرئيس الإخواني في النهوض بالبلاد، وتسببه في التدهور الاقتصادي الذي تعيشه مصر. وقد طالب المحتجون بإسقاط النظام الإخواني وإسناد مهمة إدارة شئون البلاد للفريق عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة, كما قام بعض شباب القوى الثورية بتنظيم المرور بميادين المحافظة بعد انسحاب قوات الشرطة تجنباً للاحتكاك بالمواطنين، في حين اختبأ شباب من جماعة الإخوان المسلمين بالعمارات المجاورة خوفاً من فتك شعب الفيوم بهم.