أصدرت حركة "تغيير" بالإسكندرية، بياناً لها صباح الثلاثاء دعت من خلاله لمليونيه "رد الكرامة ولا لدولة الميليشيات"، وذلك من خلال خروج الملايين بجميع ميادين مصر، بالجمعة المُقبلة، عقب أداء شعائر صلاة الجمعة، وذلك في إطار الاعتداءات الوحشية التي قامت بها ميليشيات جماعة الإخوان المسلمون على النشطاء. فيما وصفت الحركة تلك الاعتداءات بأنها تأتي من قبل جماعة وصفوها ب "الإرهابية" باعتبارها الرأس المدبر لحكم مصر تلك الآونة، مطالبة خروج النشطاء السياسيين إلى الميادين لرسم الجرافيتي المُعبر عن أحلامهم وكذلك الصحفيين الذين يُمثلون صوت وضمير الأمة، بعد اعتداء الجماعة عليهم. وفي غضون ذلك أشار منسق عام الحركة إيهاب القسطاوي، بأن تلك المليونية تأتي رداً على أعمال القمع والبلطجة التي تقوم بها ميليشيات جماعة الإخوان المسلمون، وكذلك من اجل الدعوة لإسقاط النظام الفاسد الفاشي الذي أدى إلى انهيار مصر، فضلاً عن قيامهم بسقوط النظام الأمني لاستبداله بميليشيات مُسلحة لضمان بقاء هذا النظام ومحاولة أخونة مصر. فيما وصف "القسطاوي" نظام الحكم ب "مندوب" لمكتب الإرشاد في قصر الرئاسة، موضحاً بأنه لا يستجيب إلا لمطالب وطاعة الجماعة، قائلاً "فهذا النظام عمل منذ تولية مقاليد الحكم في مصر على قمع واعتقال كل معارضيه وأدى بممارساته على دخول مصر لحرب أهلية صامتة".