"كفاية" بالإسكندرية تستنكر الاعتداءات الوحشية على الصحفيين

استنكرت حركة كفاية بالإسكندرية الاعتداءات التى وصفتها بالوحشية على النشطاء والناشطات السياسيين والصحفيين والإعلاميين أمام مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان بالمقطم. وأشار البيان الصادر عن الحركة إلى أن ذلك يؤكد على الحقيقة الثابتة ثبوتاً يقينياً، وهى أن جماعة الإخوان ذات منهج فاشى متأصل فى جذور فكر وتكوين وتربية أعضاء الجماعة، كما جاء ما تناقلته المواقع الإلكترونية من صور ومقاطع فيديو وشهادات عن ألفاظ السب والشتم التى جاءت على لسان ميليشيات الجماعة كى تؤكد – أيضاً – أن مسألة الشعارات الدينية والشريعة التى يتغنون بها دائماً ما هى إلا اتجار بالدين ووسيلة لتضليل المواطنين. كما شاهد الشعب المصرى حجم التنسيق والتعاون المشترك بين ميليشيات الإخوان وأجهزة وزارة الداخلية فى تناوب الاعتداء الهمجى على المتظاهرين والثوار ومنهم المناضل أحمد دومة وآخرين من شباب الثوار، وتم القبض على العشرات من المتظاهرين دون المساس بأى من ميليشيات الجماعة. وأعلنت حركة كفاية أنها لم تستغرب تلك الاعتداءات الوحشية على المتظاهرين والصحفيين والتى تمثل تصعيداً لدور ميليشيات الإخوان والجماعات الطائفية المتحالفة معها، كما لم تستغرب هذا التزاوج المعلن بين جماعة الإخوان ووزارة الداخلية التى أصبحت أحد الأجنحة العسكرية للجماعة، حيث أن تلك الجماعة التى تمارس الاستبداد الدينى تفتقد إلى المصداقية كما تفتقد شرعية وجودها، ولا يمكن أن يقبل الشعب المصرى أن تتولى تلك الجماعة مقاليد الأمور فى البلاد، ولا يمكن أن يقبل قيادة المرشد لنظام الحكم عن طريق أحد تابعيه الكائن بقصر الاتحادية. وأكدت حركة كفاية على أن السبيل الوحيد لتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة يتمثل فى ضرورة إسقاط حكم المرشد ورحيل مرسى واسترداد الثورة المصرية من أيدى مغتصبيها وفضح وكشف هذه الجماعة الغاصبة، وذلك من خلال فعاليات ثورية كبيرة ونضالات مستمرة فى كل أنحاء مصر، والتواصل مع جموع الشعب المصرى الذى يريد أن يرى قواه الوطنية والثورية فى حالة توحد لقيادة المرحلة القادمة حتى تكتمل ثورة 25 يناير بتحقيق أهدافها العظيمة.